كشف استطلاع جديد للرأي، أجرته صحيفة وول ستريت الأميركية، عن حالة استياء بين أغلب المستطلعة آراؤهم إزاء الرئيس الحالي، جو بايدن، الذي يسعى لولاية رئاسية جديدة، وإزاء منافسه المحتمل في تلك الانتخابات، الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب.
ووجد الاستطلاع أن الأميركيين غير راضين عن اختياراتهم لمنصب الرئيس، رغم أن الأغلبية قد حسموا اختياراتهم بالفعل بشأن انتخابات 2024.
وقال حولي ثلاثة أرباع من استطلعت آراؤهم أن عمر بايدن لا يسمح له بالترشح لولاية جديدة، فيما قال أكثر من النصف إن ترامب سعى بشكل غير قانوني لإلغاء نتائج الانتخابات السابقة.
ومع ذلك، يقول معظم الناخبين الذين أدلوا بآرائهم إن اختيارهم للرئاسة محسومة بالفعل. وهذا يجعل نسبة صغيرة ولكنها مهمة من الناخبين، تعادل 26 في المئة ضمن فئة القابلين للإقناع.
وهؤلاء ليسوا ليبراليين ولا محافظين، ويعتبر 39 في المئة منهم معتدلين أيديولوجيا، فوق الصحيفة.
وهؤلاء الناخبون المتأرجحون متضاربون في وجهات نظرهم، فهم غير راضين عن أداء بايدن، ولا يوافقون أيضا على بعض صفات ترامب الشخصية، ولديهم نظرة سيئة للاقتصاد، لكنهم يفضلون حقوق الإجهاض.
ولدى الناخبين الذين يمكن إقناعهم وجهة نظر سلبية تجاه بايدن وترامب، على حد سواء، أكثر من بقية الناخبين. فنحو 70 في المئة لديهم وجهة نظر سلبية تجاه بايدن، و74 في المئة يتبنون هذا الموقف تجاه ترامب.
ويؤيد 29 في المئة منهم فقط أداء بايدن، ويقول ثلثاهم إن حالة الاقتصاد أصبحت أسوأ خلال فترة وجوده في منصبه.
لكن هؤلاء أيضا يفضلون حقوق الإجهاض، التي ألغتها العديد من الولايات، أو قيدتها، بعد أن ساعد مرشحو ترامب للمحكمة العليا في ذلك.
ولا يوافق هؤلاء على مساعي الحزب الجمهوري لعزل بايدن، ويعتقدون أن ترامب اتخذ مسارات غير قانونية للاحتفاظ بالمنصب بعد خسارة انتخابات 2020.
ولدى هؤلاء تحفظات بشأن الصفات الشخصية لبايدن وترامب، فهم يرون أن سن بايدن لا يسمح له بالترشح مجددا، وقدم إنجازات أقل من ترامب، لكنهم يرون أيضا أن الرئيس الحالي محبوب أكثر، وأكثر اهتماما بالأميركيين العاديين.