تلقي الحلقة الجديدة من بانوراما الجزيرة نت الضوء على استقالة بيني غانتس من مجلس الحرب الإسرائيلي، وتستعرض آثارها المتوقعة على السياسة الإسرائيلية وتطورات الحرب في غزة.
وكان غانتس أعلن في 19 مايو/أيار الماضي أنه سيستقيل ما لم يتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطوات ملموسة تجاه إدارة الحرب في غزة.
وفي الثامن من يونيو/حزيران الجاري استقال غانتس بالفعل ومعه غادي آيزنكوت شريكه في حزب معسكر الدولة.
الخطوة أثارت ردود أفعال كان أبرزها الانتقاد من جانب نتنياهو الذي اعتبر أنها انسحاب في وقت غير مناسب ومن جانب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير الذي وصف غانتس بالمخادع وعرض أن ينضم بدلا منه إلى مجلس الحرب.
أما في جانب التحليل، فتعرض بانوراما الجزيرة نت العديد من الجوانب التي تطرق إليها المحللون والتي ذهب بعضها إلى أنها تضغط كثيرا على نتنياهو وبعضها الآخر إلى أنها تعطي الفرصة لنفوذ أكبر لليمين المتطرف، في حين رأى فريق ثالث أنها تزيد من ضبابية وتعقيد المشهد السياسي في إسرائيل.