خطفت مشاهد ثوران بركان “كيلاويا” في جزر هاواي الأمريكية أنظار المتابعين والزوار الذين قَدِموا لمشاهدته عن قرب، والتقاط الصور والمقاطع المرئية له.
وعلى الرغم من خطورة المنطقة المحيطة بالبركان الثائر إلا أن الزوار اجتمعوا؛ لتتحول المنطقة إلى نقطة للجذب السياحي، ومزار لعشاق الظواهر الجيولوجية، والباحثين عن المغامرات.
وأظهرت الصور نوافير من الحمم البركانية، انطلقت من فوهة البركان لأعلى من مسافة 300 متر في مشاهد حابسة للأنفاس؛ إذ بقيت الحمم والمواد المنصهرة داخل حدود متنزه هاواي فولكانوز الوطني دون أن تُشكل أي خطر على المناطق السكنية المجاورة.
ويشهد “كيلاويا” نشاطًا بركانيًّا متقطعًا منذ عام 2023؛ إذ يعتبر هذا هو الثوران الخامس عشر منذ ذلك التاريخ على فترات متفاوتة.
ويعتبر “كيلاويا” واحدًا من ستة براكين نشطة في أرخبيل هاواي، الذي يضم أيضًا بركان ماونا لوا الأكبر حجمًا، الذي شهد ثورانًا عام 2022.