في السادس من مايو/أيار الجاري، أعلنت إسرائيل بدء عملية عسكرية في رفح، زاعمة أنها “محدودة النطاق”، قبل أن يعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي احتلاله الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.
ومنذ ذلك الحين شهدت عمليات المقاومة زخما كبيرا، وكبدت الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وتُظهر الإحصاءات التي نشرتها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها تمكنت من قتل أكثر من 40 ضابطا وجنديا إسرائيليا، كما تمكنت من تدمير 190 منزلا تحصن بها جنود الاحتلال.
كما تفيد بيانات القسام بأنها دمرت أكثر من 95 دبابة ميركافا، و25 جرافة عسكرية، و17 ناقلة جنود.
وبمقارنة بيانات القسام مع بيانات الجيش الإسرائيلي، يظهر فرق كبير بين ما يعلنه كل طرف، إذ اعترف جيش الاحتلال بمقتل 24 جنديا فقط، في حين أعلن القسام ضعف هذا الرقم.