أكد الباحث السياسي السوري ناصر زهير، أن «المشهد السوري يجب أن تتصدره شخصيات معترف بها دولياً، إلى جانب العمل على تفادي سيناريوهات التقسيم».
وأضاف «زهير»، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أنَّ «الأحداث تفرض نفسها في سوريا وهناك بشأنها ترتيبات دولية من بينها الموقف الروسي والإيراني، حيث أصبح موقف موسكو حاليا مختلفا عن ذي قبل».
وأردف الباحث السياسي، أن «الرئيس السوري بشار الأسد لم يستمع طيلة الأشهر الماضية لجميع المبادرات الدولية والعربية والإقليمية، بشأن تحقيق مصالحة داخلية، قد قاد إلى هذا الوضع».
وأكمل، أن «سوريا داخليًا تشهد رغبة هيئة تحرير الشام في تصدر المشهد، بالتوازي مع تساؤلات حول موقف قوات سوريا الديمقراطية وأوضاع الساحل السوري، فضلًا عن الموقف الخارجي المتمثل في روسيا ومدى استعداد موسكو للتخلي عن قواعدها».
الباحث السياسي السوري ناصر زهير: لابد أن يتصدر المشهد في #سوريا شخصيات معترف بها دولياً وتفادي سيناريوهات التقسيم#تغطية_خاصة مع علي السمان #العربيةFM pic.twitter.com/l99JsE1ffn
— FM العربية (@AlarabiyaFm) December 8, 2024