انتشر بعدة لغات.. حقيقة فيديو “فلسطينيين يمثلون أنهم قتلوا” في غزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

تدور معارك برية عنيفة في شمال قطاع غزة منذ 27 أكتوبر بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي بعد أسابيع من القصف المركز، وانتشر في هذا الإطار مقطع فيديو زعم ناشروه أنه لجنود من قوات المارينز الأميركية احتجزتهم حركة حماس خلال المعارك البرية الدائرة حاليا في القطاع المحاصر.

إلا أن الفيديو منشور في منتصف أكتوبر 2023 على أنه لجنود روس أسرتهم قوات أوكرانية.

ويصور الفيديو عددا من الجنود المحتجزين في ما يبدو أنه نفق.

وعلق ناشرو الفيديو بالقول “أسرى اليوم 1/11/2023 من المارينز الأميركيين”.

علق ناشرو الفيديو بالقول “أسرى اليوم 1/11/2023 من المارينز الأميركيين”

وحصد الفيديو عشرات آلاف المشاركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في وقت تدور فيه معارك عنيفة في شمال قطاع غزة بعد أن أكد الجيش الإسرائيلي أن القطاع بات مقسما إلى شطرين.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، سقطوا بمعظمهم في اليوم الأول للهجوم، وتم اختطاف أكثر من 240 شخصا، بحسب السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة. وبلغت حصيلة القتلى في غزة 10328 شخصا، غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الثلاثاء.

وترفض إسرائيل الاستجابة للنداءات المتزايدة لإقرار هدنة إنسانية.

وعقب هجوم حماس على إسرائيل أعلنت الولايات المتحدة إرسال حاملتي الطائرات “جيرالد فورد” و”يو أس أس أيزنهاور” ومجموعة السفن الحربية التابعة لها وغواصة نووية إلى الشرق الأوسط.

وتعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، مرارا تقديم دعم قوي لإسرائيل، حليفة الولايات المتحدة الوثيقة، في ردها على هجوم حماس.

حقيقة الفيديو

إلا أن الفيديو لا علاقة له بغزة، والتفتيش عنه يرشد إليه منشورا في 14 أكتوبر 2023 أي قبل بدء العملية البرية في قطاع غزة، على حساب في موقع أكس.

وأرفق الفيديو بتعليق يشير إلى أنه يصور أسرى من الجنود الروس بعد استسلامهم للجيش الأوكراني.

ونشر الفيديو أيضا على قناة عبر تيليغرام مرفقا بما يبدو أنها أسماء هؤلاء الجنود والكتيبة التي ينتمون إليها.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *