الهيئة السعودية للصناعات العسكرية توقع 11 اتفاقية مع شركات دفاعية دولية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

ذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية وقعت 11 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم مع عدد من الشركات الدولية المتخصصة في الصناعات الدفاعية، على هامش معرض دفاعي بالمملكة.

وقالت الوكالة، إن الاتفاقيات تهدف إلى ‭”‬توطين منظومة التصنيع الدفاعي، ورفع الجاهزية العسكرية، وتعزيز المشاركة الصناعية”، فضلا عن تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في القطاع.

وشملت الاتفاقيات، بحسب المصدر ذاته، عددا من المجالات المهمة التي تعزز من بناء القدرات النوعية في المجالات المستهدفة مثل: نقل وتوطين التكنولوجيا، وبناء خطوط إنتاج محلية، فضلا عن تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في القطاع.

وتُسهم هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وفقا لـ”الهيئة السعودية للصناعات العسكرية” في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للصناعات العسكرية بالمملكة، وتسعى إلى توطين منظومة التصنيع الدفاعي، ورفع الجاهزية العسكرية، وتعزيز المشاركة الصناعية، وإيجاد مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي من شأنها الإسهام في دعم أهدف “رؤية 2030″، نحو توطين 50 بالمئة من الإنفاق على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030.

في سياق متصل، أعلنت شركة “لوكهيد مارتن”، الأميركية لتصنيع الأسلحة، الاثنين، أنها وقعت اتفاقات مع شركات سعودية لتصنيع مكونات من منظومة الدفاع الصاروخي ثاد.

وأوضحت لوكهيد، أن هذه العقود من هذا النوع من شأنها أن تعزز قدرات التصنيع ونقل الخبرة، بما يدعم الصناعة الدفاعية بالمملكة.

من جهتها، وقعت مجموعة ليوناردو الإيطالية مذكرة تفاهم مع الرياض لاستكشاف وتطوير الفرص المحتملة للاستثمار والتعاون في قطاعي الدفاع والفضاء.

وقالت المجموعة الدفاعية، في بيان إن مذكرة التفاهم تغطي نطاقا واسعا من القطاعات بما يشمل الفضاء وطائرات الهليكوبتر والأنظمة الإلكترونية وأجهزة الاستشعار.

وأضافت أن التعاون قد يمتد ليشمل مجالات أنظمة القتال الجوي والتكامل بين الأنظمة المختلفة بالنظر لأن المجموعة التي تسيطر عليها الدولة الإيطالية نشطة في مبادرات تقنيات الجيل التالي وتسمح بالمشروعات التجريبية.

وتعزز مذكرة التفاهم أنشطة ليوناردو الحالية في السوق السعودية المربحة التي تورد لها منصات وأنظمة وتقنيات وخدمات منذ عقود،  وفقا لرويترز.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *