وأضاف الناظر في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”: “تم تجهيز أكثر من 100 طن من المواد الإغاثية للمغرب، وإرسال 90 طنا أخرى إلى ليبيا”.
وأوضح: “في البداية جرى التنسيق مع جمعيات الهلال الأحمر في البلدين تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي في مصر، ومع القوات المسلحة المصرية وأجهزة الدولة. عملنا على تجهيز الخيم والأغطية وأدوات النظافة والأغذية الجافة والأدوية وغيرها”.
وتابع المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري:
- تعمل غرفة العمليات التي أنشأناها على مدار الساعة يوميا، ونتواصل مع الهلال الأحمر الليبي والمغربي لتحديث الأرقام ورصد الاحتياجات.
- تم تجهيز عدد من فرق الهلال الأحمر المصري والعاملين في مجال البحث والإنقاذ للمساعدة في ليبيا.
- يعمل فريق كبير من المتطوعين على مدار الساعة لتجهيز وتعبئة وتغليف المساعدات الغذائية وغير الغذائية، بهدف توصيلها للطرف الآخر بالشكل السليم واللائق.
- هناك 10 فرق إغاثية كل منها قوامه 5 متطوعين مقرر دخولها ليبيا خلال الساعات المقبلة، للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
- فرق الإنقاذ والإغاثة مدربة بالشكل الأمثل على التعامل مع السيول والأمطار، وهي من أفضل الفرق في الشرق الأوسط.
- يسافر أفراد الهلال الأحمر المصري إلى الدول المنكوبة على أكثر من مرحلة، في كل منها يتم إرسال فرق متخصصة ومساعدات مختلفة.
“قلوبنا معكم”
وأطلق الهلال الأحمر المصري حملتي مساندة للمغرب وليبيا لدعم الأسر المتضررة من آثار الزلزال والفيضانات المدمرة، التي أدت إلى خسائر بشرية ومادية فادحة، وذلك من خلال الاتصال على خط ساخن أو عن طريق موقع الهيئة على الإنترنت.
وشدد المدير التنفيذي للهيئة على أن “استجابتنا لأي أزمة أو كارثة لا تتوقف. مصر لها دور كبير، في السودان على سبيل المثال تم تقديم مساعدات طبية وغذائية ولوجستية لمئات الآلاف، بجانب حقائب النظافة الشخصية وغيرها من المستلزمات، مع تسهيل عبور كبار السن وذوي الهمم للوصول إلى وجهاتهم النهائية”.
ووجه الناظر رسالة شكر للمتطوعين الذين لبوا النداء، قائلا: “قمتم بعمل بطولي ومميز في وقت قصير، وتمكنتم من تجهيز وتعبئة المواد المطلوبة بالشكل الأمثل، ولبيتم نداء فرق البحث والإنقاذ للتواجد على الأراضي الليبية والمغربية بصدر رحب ومحبة كبيرة”.
وتابع: “متضامنون للغاية مع أهالينا في المغرب وليبيا، فأنتم أصدقاء وأخوة وجيران، ونحن كجمعية الهلال الأحمر المصري معكم قلبا وقالبا”.
