قال قصر بكنغهام، الجمعة، إن ملك بريطانيا تشارلز الثالث سعيد لأن أنباء علاجه من تضخم البروستاتا تعزز الوعي العام بهذه المشكلة الصحية، مؤكدا أنه دخل المستشفى لتلقي العلاج المقرر.
وأضاف القصر في بيان “يود الملك أن يشكر جميع الذين أرسلوا تمنياتهم الطيبة خلال الأسبوع الماضي، ويسعده أن يعلم أن تشخيص حالته له تأثير إيجابي على الوعي بالصحة العامة”.
وفي 18 يناير الحالي، أعلن قصر بكنغهام، أن ملك بريطانيا يدخل المستشفى بعد أسبوع بسبب تضخم البروستاتا، وذلك بعد أقل من ساعتين على إعلان خضوع أميرة ويلز، كيت ميدلتون، لعملية جراحية في البطن ستبقيها لمدة أسبوعين في المستشفى.
وكشف بيان للقصر الملكي، أن الملك يدخل المستشفى لتلقي العلاج، على الرغم من أن حالته الصحية ليست خطيرة.
وأوضحت وكالة رويترز، أن الملك تشارلز الثالث (75 عاما)، كان لديه العديد من الارتباطات الأسبوع الماضي، وتقرر تأجيلها بناء على نصيحة طبية للسماح بفترة تعافي قصيرة، مما دفع القصر إلى إعلان الإصابة في بيان.
وجاء في البيان: “مثله مثل آلاف الرجال كل عام، يسعى الملك لعلاج تضخم البروستاتا.. حالة جلالته حميدة وسيدخل المستشفى الأسبوع المقبل للخضوع لإجراء تصحيحي”.
وأصبح تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا في سبتمبر 2022 بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث.
ما هو مرض الملك؟
تضخم البروستاتا هو أمر شائع بين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، ويؤثر على عملية التبول، بحسب موقع هيئة الصحة البريطانية.
وأشارت الهيئة عبر موقعها الإلكتروني، إلى أنه “ليس سرطانيا وعادة لا يشكل تهديدا خطيرا للصحة”، بجانب أنه لا يرتبط بسرطان البروستاتا أو يزيد خطر الإصابة به.
والبروستاتا هي غدة صغيرة تساعد على تكوين السائل المنوي، وتوجد أسفل المثانة، وغالبا ما يزداد حجمها مع التقدم في العمر.
وبحسب موقع “مايو كلينك”، فإنه يمكن علاج تضخم البروستاتا سواء بالأدوية أو الجراحة، ويتوقف ذلك على الأعراض وحجم البروستاتا والمشكلات الصحية الأخرى التي يعاني منها الشخص.
ومن أعراض المرض، الحاجة المتكررة أو الملحة إلى التبول، والتبول بمعدل أكبر أثناء الليل، وصعوبة في البدء في التبول، وتدفق بول ضعيف، وعدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل.