المصادقة على مشروع قانون يدين دعم المنظمات الإرهابية في الجامعات الأميركية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

احتج طلاب من جامعة كولومبيا الأميركية، الأربعاء، بينما كانت هيلاري كلينتون، المرشحة السابقة في انتخابات الرئاسة الأميركية، ووزيرة الخارجية السابقة، تلقي محاضرة حول مشاركة المرأة في عمليات السلام.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن المحتجين استنكروا نشر صور  زملائهم المؤيدين للفلسطينيين خلال الحرب بين إسرائيل وحماس، وقالوا إن صورهم أخذت من الجامعة.

وخلال حديث كلينتون، وقف حوالي 30 طالبا وخرجوا من القاعة، وانضموا إلى عشرات المتظاهرين الآخرين المتجمعين بالقرب من بهو المبنى، احتجاجا على ما وصوفه “فضح الجامعة للطلاب”.

وكان المحتجون، الذين جلسوا في ساحة مشتركة بمبنى الشؤون الدولية التابع للجامعة، يرتدون أقنعة الوجه، في حركة منددة بـ “دور الكلية في فضح الطلاب” وفقهم، حيث ظهرت صورهم الأسبوع الماضي على شاشات فيديو كبيرة مركبة على شاحنة شوهدت بالقرب من الحرم الجامعي.

وأظهرت الشاشات وجوه الطلاب تحت عبارة “هؤلاء أبرز معادي السامية في جامعة كولومبيا”. 

وقال الطلاب إن صور زملائهم أخذت من منصة إلكترونية “خاصة وآمنة” لطلاب كلية الشؤون الدولية والعامة التابعة للجامعة.

وطالبوا “بالدعم القانوني الفوري للطلاب المتضررين” و”الالتزام بسلامة الطلاب وخصوصيتهم”.

والطلاب الذين ظهرت صورهم على لوحات الفيديو كانوا أعضاء في جماعة وقعت بيانًا حول هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل، جاء فيه إن “ثقل المسؤولية عن الحرب، والخسائر، يقع بلا شك على عاتق حكومة إسرائيل المتطرفة”.

وبينما كانت المحاضرة بالداخل على وشك الانتهاء في حوالي الساعة الرابعة مساءً، صمت المتظاهرون، متوقعين أن وزيرة الخارجية السابقة ستمر أمامهم لكن تبين أن “كلينتون غادرت المبنى عبر باب جانبي” وفق وصف صحيفة “نيويورك تايمز”.

ونقلت الصحيفة عن متحدثة باسم جامعة  كولومبيا، إن “الجامعة ليس لديها أي تعليق”. 

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *