“المسند” يُوضِّح الفَرق بين القيادة على الرمال في النهار والليل.. ويُسدي نصائح للسلامة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أوضح خبير الطقس والمناخ، الدكتور عبدالله المسند، الفَرق بين القيادة على الرمال في النهار والليل، مشيرًا إلى وجود عوامل عدة تؤثر في ذلك، من أبرزها درجة الحرارة، والرطوبة في الرمال.

وفي التفاصيل، أوضح “المسند” عبر حسابه على “إكس” أنه في النهار تكون الرمال أكثر حرارة بسبب تعرُّضها المباشر للشمس؛ ما يجعلها أكثر تفككًا ورخاوة؛ وهذا يؤدي إلى صعوبة في القيادة؛ إذ تكون الإطارات أقل قدرة على الحصول على تماسك جيد مع حبيبات الرمل. أما في الليل فتنخفض درجة حرارة الرمال؛ ما يجعلها أكثر تماسكًا وصلابة؛ وبالتالي قد تكون القيادة عليها أسهل من النهار.

وقال إن الرمال الجافة تكون أقل تماسكًا، خاصة في درجات الحرارة العالية؛ لأن الرطوبة المنخفضة تقلل من التصاق الحبيبات ببعضها، في حين أن الرمال الرطبة قليلاً توفر تماسكًا أكبر للعجلات؛ بسبب وجود قوى التصاق إضافية بين الحبيبات؛ لذلك إذا لم تستطع إخراج سيارتك العالقة في الرمال خلال النهار فانتظر إلى ما بعد منتصف الليل، عندما تبرد حبيبات الرمل؛ فعندها ستتغير الظروف لصالحك.

ونصح “المسند” في حالة القيادة فوق الرمال بضرورة ضبط ضغط العجلات إلى نحو 10-15 PSI إذا كانت السيارة بدون دبل، والمنطقة صعبة، والرمال مفككة، وجافة جدًّا. أما إذا كانت السيارة مزودة بدبل فيُفضَّل ضبط ضغط العجلات إلى نحو 20 PSI في المناطق الرملية الصعبة. علمًا بأن تخفيف الهواء في الإطارات يحافظ على القير والماكينة، بل يجعل القيادة في الكثبان الرملية سلسة وممتعة؛ إذ تزداد مساحة ملامسة العجلات للرمال.

وأضاف: في حال كانت السيارة مزودة بنظام الثبات الديناميكي (Traction) فيفضل إيقافه، وتفعيل نمط القيادة على الرمال، واستخدام التغيير اليدوي للقير. وإذا كنت من هواة طلعات النفود فخذ معك “كوريك” صغيرًا، و”واير” للطوارئ.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *