المستقبل في السماء.. أول تركي يتحدث من الفضاء

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

دخلت تركيا أمس الخميس نادي الدول الزائرة لمحطة الفضاء الدولية، وذلك بإرسال رائد الفضاء ألبير غزر أوجي في أول رحلة فضائية مأهولة لبلاده، وسط احتفاء واسع في تركيا.

وانطلق رائد الفضاء التركي أوجي (44 عاما) -وهو من قدامى المحاربين في القوات الجوية التركية- في رحلة مع 3 رواد أوروبيين، في أحدث بعثة تجارية لشركة “أكسيوم سبيس” الناشئة في تكساس.

وحملت مركبة “دراغون” الرواد الأربعة في مهمة تعكس العدد المتزايد من الدول التي تستكشف رحلات السفر إلى الفضاء باعتبار ها وسيلة لتعزيز المكانة العالمية والقوة العسكرية والاتصالات عبر الأقمار الصناعية.

وفي أولى كلماته من الفضاء قال أوجي إنه يود أن يبدأ “هذه اللحظة التي صعد فيها أول تركي إلى الفضاء بالكلمات العبقرية لمصطفى كمال أتاتورك مؤسس جمهوريتنا: المستقبل في السماء”.

وأشار غزر أوجي إلى أن ما عاشه منذ لحظات العد العكسي كان رائعا للغاية، مضيفا “كنت أحلم بهذا لفترة طويلة، إنه شعور عظيم، كل شيء كان رائعا منذ البداية وحتى هذه اللحظة”.

ليلة فخر

وعبر شاشات عملاقة تابع سكان قضاء سيليفكي في ولاية مرسين (مسقط رأس أوجي) جنوبي تركيا لحظات انطلاقه نحو محطة الفضاء الدولية.

وفي تصريح للصحفيين، قال والي مرسين علي حمزة بهلوان إنهم يشهدون “ليلة فخر في المدينة ولحظات لا يمكن وصفها”.

عبر شاشات عملاقة تابع سكان قضاء سيليفكي (مسقط رأس أوجي) لحظات انطلاقه نحو الفضاء (الأناضول)

وانطلق الصاروخ “فالكون 9” -الذي يحمل المركبة- قبل ساعة من غروب الشمس من مركز كينيدي للفضاء في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية في رحلة تستغرق 36 ساعة.

ويعتمد نشاط شركة “أكسيوم”على إرسال رواد فضاء ترعاهم حكومات أجنبية ومؤسسات خاصة إلى الفضاء، وتحصل الشركة على 55 مليون دولار على الأقل عن الفرد في الرحلة الواحدة.

وتدعو خطط مهمة “أكسيوم-3” الطاقم إلى قضاء ما يقارب 14 يوما في محطة الفضاء الدولية، لإجراء أكثر من 30 تجربة علمية يركز معظمها على آثار رحلات الفضاء على صحة الإنسان.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *