“المركز الصناعي” يختتم أحداث ملتقى صناعة الطيران

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

اختتم الملتقى السعودي لصناعة الطيران الذي أُقيم تحت رعاية معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، خلال الفترة من 24 إلى 25 فبراير الجاري، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عبدالعزيز الدعيلج، ونائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، المهندس خليل بن سلمة، وبتنظيم من المركز الوطني للتنمية الصناعية، بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية والهيئة العامة للطيران المدني ومجموعة السعودية، فعالياته في فندق الريتز كارلتون بجدة .

وشهد الملتقى توقيع 9 مذكرات تفاهم إستراتيجية مع كبرى شركات الطيران العالمية، في خطوة هامة تعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها في قطاع الطيران على الساحة الدولية.

كما تم الإعلان عن إطلاق “تجمع صناعات الطيران” بواحة مدن بجدة؛ بهدف توطين التقنيات المتقدمة وتمكين سلاسل إمداد قطاع الطيران، بالإضافة إلى الإعلان عن إطلاق تراخيص أنشطة الصيانة والإصلاح والعمرة للطائرات، مما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي والدولي.
وأكد معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، على أن هذا الملتقى يعكس التقدم الكبير الذي تشهده المملكة في تحقيق رؤيتها الطموحة لتكون مركزًا صناعيًا عالميًا، حيث يعد قطاع الطيران أحد الركائز الأساسية في الإستراتيجية الوطنية للصناعة (NIS)، مضيفًا أن المملكة تسعى جاهدة لتعزيز سلاسل الإمداد، وتوطين الصناعات، وخلق بيئة استثمارية محفزة تُمكن الصناعة المحلية من التوسع والنمو.
ومن جانبه أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية، المهندس صالح السلمي، بأن أحد ابرز مهام المركز الصناعي تطوير الفرص الصناعية وجذب الاستثمارات والمستثمرين في المجال واقتراح السياسات والتشريعات التي تعزز نمو القطاع الصناعي، وعلى ذلك فإن المركز يقوم بقيادة الجهود الحكومية للتنمية الصناعية.
كما يعمل على دعم عدة قطاعات أساسية ومنها قطاع الطيران الذي يهدف من خلاله إلى الإسهام في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة والإستراتيجية الوطنية الطيران، عبر تطوير الشراكات وربط الشركات المحلية بأهم الشركات العالمية المتخصصة في هذه الصناعة وتقديم الاستشارات ودعم قرارات الاستثمار.
وتضمن الملتقى عددًا من الجلسات الحوارية وعرضًا للفرص الاستثمارية التي يوفرها قطاع الطيران في المملكة، بما في ذلك تصنيع أجزاء الطيران المتطورة وإنتاج المواد المركبة لهياكل الطائرات وتصنيع وتطوير الطائرات بدون طيار (UAS)، بالإضافة إلى إنتاج التيتانيوم والمواد المتقدمة.
كما تم تسليط الضوء على دور هذه الفرص في تعزيز الأمن الوطني وتوفير وظائف نوعية للسعوديين، وهو ما يعزز مكانة المملكة الاقتصادية ويمثل جزءًا من التزامها برؤية المملكة 2030.
وفي ختام الملتقى، تم التأكيد على أن المملكة ستواصل تعزيز الابتكار ودعم الفرص الاستثمارية الجديدة وبناء صناعة طيران مستدامة، بما يضمن مكانة المملكة الرائدة في هذا القطاع الحيوي.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *