وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن طائراته الحربية قصفت “بنى تحتية” في جنوبي سوريا بعد عملية إطلاق صاروخية باتجاه هضبة الجولان.
وقال الجيش إن صاروخين أطلقا من سوريا سقطا في مناطق غير مأهولة في الجولان وأن صافرات الإنذار دوت في المنطقة.
وتعليقا على الأمر، قال رامي عبد الرحمن إن إسرائيل قصفت سوريا مرتين، الأولى وقعت الليلة الماضية واستهدفت حوض اليرموك بقصف مدفعي ردا على استهداف الجولان السوري المحتل.
وأضاف أن القصف الثاني تمت عبر فجرا عبر الطائرات الحربية، واستهدف قيادة اللواء 112 ميكانيكي في الجيش السوري في ريف درعا الغربي دون تسجيل خسائر بشرية.
وأكد أنه لم يتم تدمير آليات عسكرية في القصف.
وكان هذا اللواء قد قصف قبل نحو أسبوعين من قبل الطائرات الإسرائيلية التي ألقت أيضا منشورات تحذر قيادة اللواء من أن أي استهداف للجولان المحتل سيكون الرد على اللواء وليس على الجهة التي تطلق الصواريخ
منذ بداية الحرب على غزة، استهدفت القوات الإسرائيلية الأراضي السورية 19 مرة ، 13 منها كانت بالقصف الجوي وكان للمطارات السورية النصيب الأكبر منها.
وأسفرت الغارات، وفقا لمدير المرصد، عن مقتل 26 شخصا من بينهم عناصر في حزب الله اللبناني.