ويحرص عدد من المواطنين والمقيمين على قضاء ما تبقى من إجازة عيد الأضحى في رحاب المدينة المنورة أو كما تلقب بـ”طيبة الطيبة”.
وتمثل زيارة المدينة والمسجد النبوي خلال هذه الأيام فرصة وغنيمة لزوار الداخل بشكل عام نظرا لحرية الحركة وسهولة التنقل فيها وبين مساجدها ومواقعها التاريخية لخلوها من الزحام ولينعموا وذويهم بروحانية المسجد وروضته.
ويفضل الزوار على الإقامة في الفنادق والبيوت السكنية المجاورة والقريبة من المسجد النبوي أملا في قضاء جل وقتهم في تأدية الصلوات فيه والانشغال بالطاعات، كذلك صيام يوم عرفة والإفطار مع جموع المصلين.
وتشهد المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي حركة ملحوظة من قبل الزائرين، لما تضمه من أسواق تجارية ومطاعم متنوعة، حيث انتظمت الحركة المرورية بانسيابية تامة، في ظل تواجد رجال الأمن ومختلف الفرق للجهات الخدمية الأخرى.
فريق التحرير
شارك المقال