المحكمة العليا تلغي الحظر المفروض على الأجهزة المعززة للأسلحة النارية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

المحكمة العليا جمعة ألغت قاعدة وكالة فيدرالية تحظر استخدام أدوات التفجير، وهي الأجهزة المستخدمة في بعض عمليات القتل الجماعي الأكثر دموية في أمريكا والتي نفذها مطلقو النار منفردين.

ولم يزعم المدعي مايكل كارجيل، وهو صاحب متجر أسلحة في أوستن، تكساس، أن التعديل الثاني يحمي حقه في امتلاك مخزون من الأسلحة. ركزت القضية بشكل ضيق على العملية الإدارية التي من خلالها قام مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (ATF) بحظر مخزونات الارتطام، والتي تسخر ارتداد السلاح الناري لتحقيق معدلات إطلاق نار تقترب من معدلات إطلاق الأسلحة الآلية.

لكن الحكم في قضية جارلاند ضد كارجيل يوجه ضربة قوية للإصلاحيين في مجال الأسلحة، الذين اعتبروا فرض حظر على المخزونات بمثابة رد فعل منطقي على المذبحة التي وقعت في مهرجان الطريق 91 هارفست للموسيقى في لاس فيغاس في 1 أكتوبر 2017، عندما تم إطلاق أغنية واحدة. أطلق مطلق النار أكثر من 1000 طلقة على حشد من الحفلات الموسيقية، مما أسفر عن مقتل 60 شخصًا وإصابة 850 آخرين.

بعد إطلاق النار، تم التوصل إلى إجماع واسع النطاق على ضرورة حظر المخزونات الكبيرة، وهي شريحة صغيرة من صناعة الأسلحة النارية بشكل عام.

لكن الكونجرس لم يتحرك بسرعة لحظر الأسهم الكبيرة في أعقاب إطلاق النار في لاس فيجاس. وبدلاً من ذلك، وجه الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب ATF بتقييد الأجهزة.

أصدر المكتب قاعدة في عام 2018 بإعادة تصنيف الأسلحة النارية على أنها أسلحة رشاشة، مما يجعلها غير قانونية بالنسبة للمدنيين بموجب القانون الفيدرالي.

يوضح حكم المحكمة العليا الجديد أنه سيتعين على الكونجرس فرض حظر على المخزون من أجل إزالة الأجهزة من السوق.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *