القوات الأميركية والبريطانية تسقط مسيرات وصواريخ حوثية في البحر الأحمر

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

ارتفع الثلاثاء عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة منذ بدء المعارك البرية في 27 أكتوبر إلى 185 جنديا وضابطا، فيما بلغ عدد القتلى منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 519 عنصرا.

وهذا أكبر عدد من القتلى مقارنة بالهجمات السابقة التي شنتها إسرائيل على القطاع.

وسقط الجنود الإسرائيليون جراء معارك مع مسلحي حركة “حماس” الفلسطينية، أو في كمائن، أو بـ”نيران صديقة”، وفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل 9 من جنوده في القطاع في اشتباكات مع مسلحي حركة حماس تخللها انفجار عبوة ناسفة.

ومن بين هؤلاء، قتل ستة جنود احتياط وجميعهم في كتيبة الهندسة القتالية عندما انفجرت عبوات ناسفة كانت مخصصة لهدم نفق في مخيم البريج للاجئين وسط غزة. ووقع الانفجار بالقرب من المكان الذي كان ضباط يقودون صحفيين في جولة في مصنع لإنتاج الصواريخ تابع لحماس.

وفي خان يونس، قضى رقيبان في هجوم بقذائف صاروخية.، وفي جنوب غزة، قتل جندي مشاة في معارك مع مسلحي حماس.

وكان الإعلان الأخير  آخر حصيلة يعلن عنها الجيش، وتعتبر كبيرة نسبيا بالنظر إلى البيانات السابقة.

وفي ديسمبر الماضي، أعلن الجيش مقتل 15 جنديا بين يومي 23 و24 ديسمبر في معارك في وسط وجنوب غزة. وقال الجيش حينها إن أربعة جنود قتلوا عندما أصيبت مركبتهم بصاروخ مضاد للدبابات

وفي 14 ديسمبر، أفادت بيانات رسمية بأن 29 جنديا إسرائيليا قتلوا بـ”نيران صديقة وحوادث أخرى” في قطاع غزة، منذ بدء الغزو البري، في 27 أكتوبر.

وذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” أن 13 عنصرا لقوا حتفهم بنيران صديقة، في غارات جوية وقصف للدبابات وإطلاق نار”، وقتل عنصران في حادث دهس مركبات مدرعة تابعة للجيش، بينما قتل جنديان آخران بعد إصابتها بشظايا عرضية لمتفجرات أطلقها الجيش الإسرائيلي.

وقدر الجيش أن هناك عددا من الأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الحوادث المميتة، منها “العدد الكبير من القوات العاملة في غزة، ومشاكل الاتصال بين القوات، وتعب الجنود وعدم اهتمامهم باللوائح”.

في 10 ديسمبر، قالت إسرائيل إن 10 جنود قتلوا في شمال القطاع في منطقة شهدت مواجهات وجها لوجه مع مقاتلين من حماس.

وفي الـ17 من ديسمبر، أشارت البيانات المنشورة على موقع الحكومة الإسرائيلية إلى مقتل نحو 6 أفراد. وأعلن الجيش حينها أن ثلاثة جنود قُتلوا خلال القتال في جنوب غزة، حيث تسعى القوات إلى السيطرة على خان يونس.

ويعد يوم 31 أكتوبر أحد أكثر الأيام دموية للجيش الإسرائيلي، فقد أعلنت وفاة 18 جنديا.

وقال الجيش الإسرائيلي، حينها، إن 11 جنديا من كتيبة تزابار التابعة للواء المشاة غيفعاتي قتلوا عندما أصيبت ناقلة جند مدرعة من طراز نمر كانوا فيها بصاروخ موجه مضاد للدبابات أطلقته حماس.

وأصيب أربعة جنود آخرين في نفس الحادث، إصابة أحدهم خطيرة. وقتل جنديات آخران عندما مرت دبابتهم فوق عبوة ناسفة. وقال الجيش إن جنديين لقيا حتفهما عندما أصيب المبنى الذي كانا فيه بقذيفة “آر بي جي”.

وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” حينها إن حصيلة القتلى تسلط الضوء على التهديدات التي يواجهها الجنود مع تحول الجيش إلى خوض معارك محفوفة بالمخاطر في شوارع غزة المزدحمة.

وقالت الصحيفة إن المناطق الحضرية مليئة بالقنابل والمفخخات وتتخللها شبكة واسعة من الأنفاق التي يستخدمها مسلحو حماس لنصب الكمائن أو مباغتة القوات.

وتعهدت إسرائيل بـ “القضاء” على حماس بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

واختطف نحو 240 شخصا خلال الهجوم واحتُجزوا رهائن في قطاع غزة.

وأدى القصف الإسرائيلي على القطاع، مترافقا مع هجوم بري اعتبارا من 27 أكتوبر، إلى مقتل أكثر من 23 ألف شخص، غالبيتهم نساء وأطفال، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *