أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها استهدفت تجمعا لجنود إسرائيليين في مستوطنة كفار سعد بغلاف غزة بطائرتين انتحاريتين من طراز الزواري المسيّرة.
وأفادت القسام بأنها قصفت كذلك مطار بن غوريون في تل أبيب ردا على استهداف المدنيين بقطاع غزة.
كما قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام إنه تم منذ صباح اليوم الجمعة قصف عسقلان بـ150 صاروخا وقصف سديروت بـ50 صاروخا.
يأتي ذلك في اليوم السابع لمعركة طوفان الأقصى التي قامت بها كتائب المقاومة في قطاع غزة ردا على يقوم به الاحتلال بالمسجد الأقصى والضفة الغربية، والتي أدخلت إسرائيل في حالة صدمة لا تزال تعاني منها، مما دفع الولايات المتحدة وأوروبا لنجدة إسرائيل ودعمها عسكريا وسياسيا.
من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن 7 صواريخ سقطت على سديروت أدت 5 منها إلى إصابات مباشرة.
وقال مراسل الجزيرة إن القصف أصاب إصابة مباشرة في عسقلان أسفرت عن أضرار في المباني والسيارات.
كما أعلن أبو عبيدة أن كتائب القسام قصفت مطار بن غوريون، مؤكدا أن الكتائب والمقاومة لا يزال في جعبتها الكثير في الساعات القادمة، على حد قوله.
وفي إطار الحديث عن تهجير سكان غزة، شدد الناطق باسم كتائب القسام على أن ” الهجرة “ليست موجودة في قاموسنا إلا لمدننا المحتلة”، على حد قوله.
كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت مدينة بئر السبع برشقة صاروخية “ردا على المجازر بحق المدنيين” في غزة.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان القصف أوقع قتلى في صفوف الإسرائيليين.
في المقابل، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمئات أطنان المتفجرات عشرات المباني السكنية ودمرها بشكل كلي في مناطق مختلفة من غزة، دون سابق إنذار.
وأسفر القصف عن استشهاد مئة فلسطيني وإصابة ألف منذ فجر اليوم الجمعة، لترتفع حصيلة الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال إلى 1637.
وبموازاة ذلك، قامت إسرائيل بقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن غزة.