غزت مشاهد نشرتها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تظهر استهداف قوة إسرائيلية في مستوطنة حوليت بطائرة مسيّرة من طراز “الزواري”، منصات التواصل الاجتماعي.
“القسـ.ـام” تطلق طائرة من طراز زواري تجاه تجمع لقوات الاحتلال بكيبوتس حوليت pic.twitter.com/hgFTI38801
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) June 20, 2024
وانتشرت المشاهد على نطاق واسع عبر صفحات التواصل الاجتماعي، حيث وصفها مستخدمو الفضاء الأزرق فيسبوك بالصعبة بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، وقال أحدهم “يوم الكمائن القسامية بامتياز”.
ونفى البعض ما يدعيه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن سيطرته على قطاع غزة، فقال أحدهم “هذا مؤشر قوي على كذب قادة الكيان وتضليلهم الرأي العالمي بأن المقاومة تحت الأرض فقط وأنهم يسيطرون على القطاع”.
بينما أكد مغردون أن كتائب القسام تمتلك تكتيكات عسكرية كبيرة، فرغم تحليق الطائرات التجسسية للجيش الإسرائيلي في أجواء غزة على مدار 24 ساعة فإنها استطاعت إطلاق مسيرة “الزواري”.
الله أكبر ولله الحمد..بعد 258 من القصف والحصار ..
المقاومة وكتائب القسام تطلق طائرة “زواري” انتحارية باتجاه تجمع لقوات العدو في مغتصبة “حوليت” ..
رغم تحليق الطائرات التجسسية الصهيونية والأمريكية والبريطانية والفرنسية في أجواء غزة على مدار 24 ساعة.. #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/LEzapTFTbv
— احمد فوزي – Ahmed Faozi (@AFYemeni) June 20, 2024
إطلاق طائرات “زواري” بحاجة لسيطرة “فوق الأرض” وهذا ينفي مزاعم الإحتلال بالسيطرة على القطاع وأن المقاومة فقط في الأنفاق فقط. المقاومة حاضرة دائماً وتتصدى للإحتلال بكل ما لديها من قوة، ولا تكتفي بالدفاع بل تُبادر بالهجوم أيضاً.
— Mohamed Alhelo (@malhelo17) June 19, 2024
يشار إلى أن الطائرة المسيرة التي أطلقتها القسام صنعها المهندس التونسي والقيادي في كتائب القسام محمد الزواري، الذي اغتاله الموساد عام 2016، وصنعت 30 طائرة منها عام 2008 بإشراف الزواري نفسه، وظهرت أول مرة في معركة سيف القدس عام 2021، ثم في طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.