سلمت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) 11 محتجزا إسرائيليا لديها إلى الصليب الأحمر، في حين أعلنت الحركة أنها تسلمت قائمة بـ33 أسيرا فلسطينيا لدى الاحتلال الإسرائيلي من المقرر الإفراج عنهم مساء اليوم الاثنين.
وحصلت الجزيرة على مشاهد خاصة لتسليم كتائب القسام الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين لديها إلى الصليب الأحمر في خان يونس جنوب غزة، وشملت الدفعة 11 إسرائيليا و6 تايلنديين.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن المحتجزين في طريقهم إلى إسرائيل، مستندا إلى معلومات للجنة الدولية للصليب الأحمر.
من جهته قال متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية على منصة إكس إن المحتجزين الإسرائيليين الذين تم الإفراج عنهم من غزة اليوم بينهم 3 مواطنين فرنسيين وألمانيان و6 أرجنتينيين.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية نقلت مساء اليوم عن مسؤولين إسرائيليين أن حماس وافقت على ضم اثنتين من الأمهات و9 أطفال في قائمة الـ11 محتجزا الذين من المقرر الإفراج عنهم اليوم.
من ناحية أخرى، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، التقى بعض المحتجزين الإسرائيليين في غزة وتحدث معهم بالعبرية، وأضافت القناة أن السنوار قال لهم إنهم في المكان الأكثر أمانا ولن يحصل لهم مكروه.
الأسرى الفلسطينيون
في المقابل، أعلنت حماس أنها تسلمت قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في وقت لاحق اليوم، من السجون الإسرائيلية والتي تشمل 3 أسيرات و30 طفلا أسيرا.
وأضافت في بيان أن الأسيرات اللاتي سيتم الإفراج عنهن اليوم هن ياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان وعطاف يوسف محمد جرادات من مدينة جنين، ونفوذ جاد عارف حماد من مدينة القدس.
وأشارت إلى أنه سيتم الإعلان عن أسماء الأطفال الأسرى المفرج عنهم، لاحقا، بحسب البيان.
كما ذكرت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها تلقت قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وقالت إنها ستبدأ العمل على إخراجهم.
وتعد هذه القائمة الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين الذين يتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، بموجب الهدنة الإنسانية التي توصلت إليها كل من حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة، بموجب وساطة قطرية مصرية أميركية، وبدأ سريانها يوم الجمعة الماضي.
ونجحت الوساطة القطرية في تمديد اتفاق الهدنة يومين إضافيين بحيث تشمل الإفراج يوميا عن 10 محتجزين إسرائيليين في غزة من النساء والأطفال مقابل 30 من الأسرى النساء والأطفال في السجون الإسرائيلية.