أعلن مكتب عمدة مقاطعة سكوت، أنه تم إلقاء القبض على رجل من ولاية ميسيسيبي، يوم الثلاثاء، فيما يتعلق بوفاة صديقته وابنها البالغ من العمر 7 سنوات، اللذين عثر عليهما بالرصاص داخل منزل متنقل محترق.
وقال مكتب عمدة مقاطعة لودرديل إن جيمس فولغام، 31 عامًا، تم احتجازه في مقاطعة لودرديل بعد أن ركزت السلطات عليه كمشتبه به في وفاة زينة ويليامز، 36 عامًا، وابنها زاكيوس ويليامز البالغ من العمر 7 سنوات.
وقالت السلطات إنه تم العثور على الجثث مساء الاثنين بعد أن استجاب رجال الإطفاء لحريق منزل. وحاول رجال الإطفاء إنقاذهم، ثم أدركوا أنهم ماتوا بالفعل وأنهم مصابون بطلقات نارية.
وقال مايك لي، عمدة مقاطعة سكوت، لقناة WLBT-TV في جاكسون، إن المحققين يعتقدون أن الأم أصيبت بالرصاص مرة واحدة وأن ابنها أصيب بالرصاص ثلاث مرات على الأقل.
وفقًا لقناة NBC التابعة، أخبر الجيران الشرطة أنهم سمعوا مشاجرة بين فولغام وزينة ويليامز ثم سمعوا طلقات نارية. وقال لي إن الزوجين عاشا معًا في المنزل بالقرب من فورست بولاية ميسيسيبي، وكانا يعملان في مصنع تايسون فودز.
وقال لي لـWLBT: “يبدو أنه في (التحقيق الأولي فقط)، ربما يكون الطفل قد سمع طلقة نارية، وشعر بالخوف، وصرخ، ثم أصبح هو نفسه ضحية”.
وفقًا لـ WAPT-TV في جاكسون، رأى شهود العيان فولغام يغادر المنزل في سيارة ويليامز التي كانت مفقودة من مكان الحادث. وكان يقود السيارة عندما تم احتجازه في مقاطعة لودرديل القريبة دون وقوع أي حادث.
شارك زيولا وبيلي ويليامز، والدا زينة وأجداد زاكيوس، حزنهما في مقابلة مع WAPT وأملهما في تحقيق العدالة.
فولغام محتجز لدى مكتب عمدة مقاطعة سكوت، لكن من غير الواضح ما هي التهم التي يواجهها أو ما إذا كان لديه محامٍ.
تحتاج مساعدة؟ في الولايات المتحدة، اتصل بالرقم 1-800-799-SAFE (7233) للحصول على الخط الساخن الوطني للعنف المنزلي.
