العثور على المشتبه بتنفيذ إطلاق النار في ماين الأميركية ميتا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

أشار تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، إلى أن الإدارة الأميركية تبذل جهودا سرية وعلنية من أجل مواجهة مخاوف ديمقراطيين، بينهم عرب ومسلمون، من الدعم العسكري القوي لإسرائيل في عمليتها العسكرية بقطاع غزة.

والتقى الرئيس جو بايدن مع قادة مسلمين أميركيين في البيت الأبيض، الخميس، في وقت عبّرت إدارته عن انفتاح أكبر على دعم فكرة وقف مؤقت لإطلاق النار من أجل إدخال المساعدات إلى غزة، بجانب تجديد الدعوات لحل الدولتين.

ذكرت “وول ستريت جورنال”، أن اجتماع بايدن المغلق مع قادة مسلمين أميركيين، داعمين لوقف إطلاق النار، جاء بعد أيام من لقاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بأعضاء مجتمعات يهودية وعربية في الولايات المتحدة، كل بشكل منفصل.

جاءت تلك المناقشات بعد انتقادات من مجموعات أميركية مسلمة وعربية لما يرونه “ردا غير مناسب” من إدارة بايدن، سوف يزيد من أعداد القتلى المدنيين ويزيد من سوء الأزمة الإنسانية في غزة.

قالت الصحيفة إنه بعد الاجتماعات، بدأ بايدن في إظهار دعم أكبر  للفلسطينيين في تصريحاته، مقارنة بما كانت عليه في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر، حيث بدأ في التنديد باعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وبدأ في استعراض رؤيته حول ما سيحدث لاحقًا.

وصرح بايدن، الأربعاء، أنه يجب “ضمان عدم قدرة حماس مجددًا على إرهاب إسرائيل واستخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية”.

كما أضاف أنه “بعد انتهاء الأزمة الحالية، يجب أن تكون هناك رؤية لما سيكون عليه الوضع بعد ذلك، ومن وجهة نظرنا أنه يجب أن يكون حل الدولتين، ما يعني بذل جهود مركزة من جميع الأطراف الإسرائيليين والفلسطينيين والشركاء الإقليميين والقادة العالميين لوضعنا على طريق نحو السلام”.

كيربي للحرة: نسابق الزمن لإيصال المساعدات لغزة

أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي، أن الإدارة الأميركية “تسابق الزمن” و”تعمل بجد” لإيصال المساعدات للمدنيين والحرص على عدم وصولها لحماس.

وبحسب “وول ستريت جورنال”، طالب المشاركون من القادة السياسيين والمدنيين المسلمين خلال اللقاء مع بايدن، بضرورة إظهار تعاطف أكبر مع الفلسطينيين والربط بشكل أوضح بين السياسات الإسرائيلية وبين معاناة المدنيين في غزة.

كما طالبوا بوقف إطلاق نار، معبرين عن وجهة نظرهم بأن الحل العسكري لم يكن مجديًا، وأشاروا إلى أن تصريحات بايدن التي شكك فيها في أعداد القتلى الفلسطينيين، كانت مضرة.

وأضافت الصحيفة أن الحضور كشفوا أن بايدن كان يقصد أنه لا يثق في حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة)، والتي تدير قطاع غزة، وذلك حينما تتحدث عن حصيلة القتلى في القطاع، لكنه أوضح أيضًا أن تصريحاته لم تُفسر بهذا الشكل.

بايدن يدين هجمات المستوطنين في الضفة الغربية

Teaser Description

بايدن: يجب أن تتوقف هجمات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين في الضفة الغربية

وفي 7 أكتوبر، شنت حركة حماس هجمات على إسرائيل، تضمنت تسلّل المئات من مسلحيها إلى بلدات إسرائيلية، وإطلاق آلاف الصواريخ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص واختطاف العشرات، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل على الهجمات، بقصف مكثف على غزة تسبب بمقتل أكثر من 7000 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، ومن بينهم نساء وأطفال، بحسب آخر حصيلة للسلطات الصحية في القطاع الفلسطيني.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *