الصحة العالمية تكذب ادعاءات إسرائيل بشأن “التواطؤ” مع حماس

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

نفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، الاتهامات التي وجهتها إسرائيل لها أمس “بالتواطؤ” مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال العدوان على قطاع غزة.

وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن “مثل هذه الادعاءات الكاذبة ضارة ويمكن أن تعرض للخطر موظفينا الذين يخاطرون بحياتهم لخدمة الضعفاء”.

وأضاف عبر منصة “إكس” أن المنظمة “باعتبارها وكالة تابعة للأمم المتحدة، فإنها محايدة وتعمل من أجل صحة ورفاه الجميع”.

وجاءت الاتهامات الإسرائيلية في حديث للسفيرة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف ميراف إيلون شاهار، خلال اجتماع للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية أمس الخميس.

واتهمت شاهار حركة حماس “بعسكرة المنطقة المدنية بأكملها في قطاع غزة في إطار إستراتيجية متعمدة، إنها وقائع لا تُدحض وقد اختارت منظمة الصحة العالمية تجاهلها مرات عدة، هذا ليس عدم كفاءة بل هذا تواطؤ”.

قوانين الحرب

وتتهم إسرائيل حماس باستغلال الحماية الخاصة للمرافق الصحية في قوانين الحرب لاستخدام المستشفيات لتنفيذ هجمات وإخفاء الأنفاق والأسلحة، وهو ما تنفيه الحركة.

وأكدت السفيرة الإسرائيلية أن “منظمة الصحة العالمية كانت على علم باحتجاز رهائن في مستشفيات وأن إرهابيين ينشطون فيها”.

ومضت تقول “حتى عندما قدمنا أدلة ملموسة عما يجري تحت الأرض وفوق الأرض والأسلحة والمقار العامة، اختارت منظمة الصحة العالمية إشاحة النظر معرضة للخطر الأشخاص الذين يفترض بها حمايتهم”.

وخلال اجتماع اللجنة التنفيذية أمس الخميس، كان الدكتور تيدروس على وشك البكاء عندما تحدث عن الوضع في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت 26 ألفا و83 شهيدا، و64 ألفا و487 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة بحسب الأمم المتحدة.​​​​​​​

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *