السيتي يسقط أمام “الشياطين” في نهائي كأس إنكلترا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

قرر نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي إقالة مدربه إريك تين هاغ بعد المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي التي يخوضها ضد غريمه مانشستر سيتي، السبت، وفقا لصحيفة الغارديان، التي أشارت إلى أن الفوز باللقب لن يكون كافيا لإبقائه على رأس العارضة الفنية لـ”الشياطين الحمر”.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن إدارة اليونايتد التي عينت تين هاغ قبل عامين، وجدت نفسها مضطرة للتحرك بعد موسم متقلب أنهاه في المركز الثامن بالدوري الإنجليزي الممتاز، في أسوأ مركز للنادي العريق منذ عام 1990.

وأدت معاناة الفريق هذا الموسم إلى تراجع الثقة في قدرات تين هاغ، وستكون المواجهة ضد السيتي على ملعب ويمبلي، الفرصة الأخيرة ليونايتد للتأهل إلى البطولات الأوروبية، حيث أن الفوز على حامل اللقب سيضمن لليونايتد مقعدا في الدوري الأوروبي، لكن إدارة النادي لا ترغب في أن يكون قرارها رهين نتيجة مباراة واحدة.

ويتواجه اليونايتد مع الجار اللدود مانشستر سيتي الساعي لتحقيق ثنائية تاريخية غير مسبوقة بجمعه لقبي الدوري والكأس للموسم الثاني تواليا

للموسم الثاني على التوالي، يستضيف ملعب ويمبلي الشهير الذي يتسع لحوالي 90 ألف متفرج ديربي مانشستر في نهائي يحبس أنفاس عشاق الكرة المستديرة في المدينة. ففي العام الماضي، فاز سيتي على يونايتد 2-1 في طريقه لتحقيق ثلاثية تاريخية شملت الدوري ودوري أبطال أوروبا. 

وسيكون التحدي الأكبر أمام تين هاغ الحفاظ على تركيز لاعبيه بعيدا عن الضجة المحيطة بمستقبله. أما بالنسبة ليونايتد، فسينصب اهتمامه قريبا على اختيار خليفة للمدرب الهولندي السابق لأياكس.

ويدرس النادي أسماء عدة مثل توماس توخيل وماوريسيو بوكيتينو وكيران ماكينا مدرب إبسويتش تاون وغاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا وغراهام بوتر وتوماس فرانك مدرب برينتفورد.

ويبدو توخيل المرشح الأوفر حظا لتدريب الفريق، لكن يونايتد أجرى أيضا محادثات أولية مع بوكيتينو. كما تواصل النادي مع ممثلي ماكينا الذي يسعى تشيلسي وبرايتون للتعاقد معه.

وظهر تين هاغ كشخصية محاصرة منذ انطلاق الموسم، حيث واجه تساؤلات حول جودة تدريباته وانتقادات لخططه التكتيكية، إضافة إلى فشل العديد من صفقاته. 

وكان أنتوني، الجناح الذي تعاقد معه النادي مقابل أكثر من 100 مليون دولار، خيبة أمل كبيرة منذ قدومه من أياكس قبل عامين، كما عانى المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند في موسمه الأول.

أما حارس المرمى أندريه أونانا، القادم من إنتر ميلان، فقد ظهر بمستوى متذبذب، بينما وجد لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو صعوبة في التأقلم مع سرعة كرة القدم الإنجليزية، كما أن إصابات عدة حالت دون ظهور ميسون ماونت بشكل منتظم بعد انتقاله من تشيلسي.

وشهد الموسم الحالي الكثير من الإخفاقات بالنسبة للفريق الأحمر، حيث ودع يونايتد دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات بعد احتلاله المركز الأخير، كما خسر برباعية نظيفة أمام ليفربول، وتعرض لهزيمة ثقيلة بنتيجة 4-0 أمام كريستال بالاس هذا الشهر. 

إلا أن مسار الفريق في كأس الاتحاد كان مميزا، إذ أظهر يونايتد جودته بالفوز 4-3 على ليفربول في ربع النهائي، لكنه تبع ذلك بتفريط بتقدم 3-0 أمام كوفنتري سيتي، قبل أن يخطف بطاقة العبور بركلات الترجيح.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *