أكدت المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة عبير السعد أن التعامل مع الزوج النكدي يتطلب ذكاءً وحكمة من الزوجة، وإلا فإنها قد تصبح مثله، مشيرة إلى أن النكد مثل السعادة، يُعدّ معدياً.
وأضافت أن العديد من الزوجات اللاتي تواصلن معها في مجال الاستشارات أبدين رغبتهن في الانفصال بسبب تصرفات أزواجهن النكدية، التي تحولت إلى طاقة سلبية تؤثر على الأسرة بالكامل، بما في ذلك الأبناء.
وأوضحت “السعد” أهمية التفريق بين “النكد العابر”، الذي قد يكون سببه ضغوط مادية أو نفسية، و”النكد المزمن”، الذي يصبح أسلوب حياة. كما دعت الزوجة إلى عدم أخذ كلام الزوج على محمل شخصي، حيث يعبر بعض النكديين عن مشاعرهم بشكل سلبي، مما قد يؤثر على ثقتها بنفسها.
وأشارت إلى أن الذكاء في التعامل مع الزوج النكدي لا يعني الاستسلام لسلوكياته، بل إيجاد وسائل ذكية للتأثير عليه دون حدوث تصادم، مما يسهم في خلق بيئة منزلية أكثر هدوءاً واستقراراً.
