السرقة والهيمنة والمحادثات.. 3 تصريحات أميركية حول الصين خلال 24 ساعة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أجرى مسؤولون أميركيون وصينيون أمس الخميس محادثات وصفت بالبنّاءة، في وقت تتهم فيه واشنطن بكين بالسعي لتغيير النظام العالمي وتتحدث عن تمكّن قراصنة صينيين من اختراق حسابات مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية.

وقد أجرى دانيال كريتنبرينك مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي محادثات في واشنطن مع سون وي دونغ نائب وزير الخارجية الصيني لشؤون آسيا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن المشاورات بين الجانبين كانت صريحة ومعمقة وبنّاءة.

وهذه هي أحدث جولة في سلسلة من المحادثات في الآونة الأخيرة، لإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة بين أكبر اقتصادين في العالم.

منافسة شديدة

وتزامن الإعلان عن هذه المحادثات مع تحذيرات أطلقتها واشنطن حول سعي بكين لتغيير النظام العالمي الراهن.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن العالم يعيش حقبة جديدة تشهد منافسة شديدة -بطرق مختلفة- بين الولايات المتحدة وروسيا والصين.

وخلال حديثه في ندوة تنظمها مجلة “ذي أتلانتيك” الأميركية اليوم الخميس، قال بلينكن، “لا أعتقد أننا في حرب باردة جديدة، لكننا نعيش حقبة جديدة”.

وعند سؤاله إن كانت روسيا أو الصين هي الخطر الأكبر حاليا على الولايات المتحدة والمصالح الغربية، قال وزير الخارجية الأميركي، إن الدولتين مختلفتان جدا في طبيعتهما.

ورأى بلينكن أن الصين بقدراتها العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية وحضورها في أنحاء العالم، تملك إمكانات أكبر لتغيير النظام العالمي.

وأكد أن الطموحات الصينية لا تتوافق مع الرؤية الأميركية لنظام عالمي ليبرالي.

وحذّر بلينكن من أن أزمة اقتصادية عالمية ستتفجر إذا أقدمت الصين على “تغيير الوضع القائم”، حول ما يتعلق بجزيرة تايوان.

سرقة الرسائل

في سياق متصل، قال موظف بمجلس الشيوخ الأميركي لرويترز  الأربعاء إن القراصنة الصينيين -الذين خربوا منصة البريد الإلكتروني لشركة مايكروسوفت في وقت سابق من العام الجاري- تمكنوا من سرقة عشرات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني من حسابات وزارة الخارجية الأميركية.

وقال الموظف -الذي حضر إفادة لمسؤولي تكنولوجيا المعلومات بوزارة الخارجية الأربعاء- إن المسؤولين أخبروا المشرعين أن 60 ألف رسالة بريد إلكتروني سُرقت من 10 حسابات مختلفة لوزارة الخارجية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *