الرياض تشهد ختام جولات الجياد العربية (GCAT) غدًا السبت

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

تُختتم غدًا السبت منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية (GCAT) على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبدالله المالي (KAFD)، التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية، بمشاركة 237 جوادًا، تُمثِّل 130 مربطًا حول العالم.

وقدم الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية، عظيم امتنانه للقيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ على دعمها الكبير، وتسخيرها الإمكانيات كافة لاستضافة وإنجاح جولة الرياض.

وقال الأمير عبدالله بن فهد: “بفضل الله، ثم دعم قيادتنا الرشيدة، واهتمام وزارة الرياضة بقيادة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، نختتم الجولة النهائية للجياد العربية بكل فخر. هذا الدعم الكبير أسهم في أن تكون السعودية موطنًا لاستضافة أفضل منافسات الفروسية وأقوى البطولات العالمية”.

وأضاف: “نعتز بنجاح هذا الحدث الذي يعكس رؤيتنا لإبراز موروثنا الوطني. المنافسات عكست تطورًا كبيرًا في معايير الجمال وأداء المشاركين”.

فيما أشار إلى أن المشاركة الواسعة من نخبة المُلاك، سواء من داخل السعودية أو خارجها، ساهمت في رفع مستوى التحدي؛ ما جعل جولة الرياض منصة استثنائية لإبراز قوة مرابط الخيل العربية وجمال الخيل العربية الأصيلة.

وأضاف بأن هذا النجاح يعكس الاهتمام المتزايد بالخيل العربي، ودوره في تعزيز الهوية الثقافية للمملكة.

برنامج الختام

ويتضمن برنامج الختام إقامة نهائيات بطولات “مهرات وأمهار” أعمار سنة، “مهرات وأمهار” أعمار سنتين وثلاث سنوات، وبطولتَي “الأفراس” و”الفحول”، إضافة لتسليم جوائز أفضل مزرعة، منتج وعارض أو عارضة.

ويُختتم الحفل بحفل ختام جولات الجياد العربية 2024، وتتويج جواد الجولة ومراسم تسليم علم (GCAT) إلى عجمان الإماراتية.

وكانت البطولة قد انطلقت في فبراير الماضي على أرض الدوحة القطرية، ثم أكملت محطاتها الخمس في (الإمارات، عمان، فرنسا، هولندا وإيطاليا).

أرقى مرابط الخيل

وشارك في البطولة أرقى مرابط الخيل العربية الأصيلة على مستوى العالم، وأصبحت الرياض مسرحًا لمنافسة قوية لتحقيق لقب بطل جولة الرياض، وبطل جميع الجولات.

وتأتي هذه الاستضافة بهدف الارتقاء بمستوى عروض الخيل العربية إلى آفاق جديدة، وصناعة حدث تنافسي على مستوى عالٍ، والالتقاء بمختلف الثقافات، وتوفير فرص تنافسية، وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *