أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين باليمن، مساء الخميس، أنها هاجمت سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأهدافا في منطقة إيلات بصواريخ ومسيّرات.
وقال المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع إن القوات البحرية للجماعة استهدفت “السفينة الإسرائيلية إم إس سي داروين في خليج عدن بصواريخ بحرية مناسبة وطائرات مسيّرة، وحققت أهدافها”.
وأضاف أن القوات المسلحة أطلقت عددا من الصواريخ الباليستية والمجنحة على “أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة”.
وأشار إلى استمرار القوات المسلحة في منع الملاحة الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وفي تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية ضد الأهداف الإسرائيلية.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن ربان سفينة أبلغ عن سماع دوي انفجار وتصاعد دخان على بعد 15 ميلا بحريا جنوب غرب عدن، وأضافت أن قواتها تقدم الدعم للسفينة المستهدفة.
وفي وقت سابق الخميس، قال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي إن قواته استهدفت 102 سفينة أميركية وبريطانية وإسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكد زعيم الجماعة استمرار العمليات العسكرية البحرية للجماعة وتوسيعها، وتقويتها في البحرين العربي والأحمر والمحيط الهندي، وقال “إن الانتشار البحري الأميركي هو الذي تراجع، وليس عمليات الجماعة في المنطقة”.
بريطانيا وأميركا تعلّقان
في الأثناء، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن بلاده أسقطت صاروخا أطلقته جماعة أنصار الله، كان يستهدف السفن التجارية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
وأضاف وزير الدفاع البريطاني أن السفينة الحربية البريطانية “دياموند” هي التي أسقطت الصاروخ في عملية لم تقم السفن البحرية البريطانية بمثلها منذ عام 1991.
كما أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أن قوات التحالف الذي تقوده أسقطت قبالة سواحل اليمن صاروخا مضادا للسفن، و4 طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون في اليوم السابق.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية “سنتكوم”، في بيان، “نجحت سفينة حربية تابعة للتحالف في تدمير صاروخ باليستي مضاد للسفن”، تم إطلاقه من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأضاف البيان أن الصاروخ كان يستهدف -على الأرجح- سفينة الشحن “إم في يوركتاون” التي ترفع العلم الأميركي، مشيرا إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار.
ومنذ مطلع العام الجاري يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات، يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.