ولم يحدد البيان الأطراف الدولية المشاركة في المحادثات ولم يذكر مكان انعقادها أو متى، لكنه قد يشير إلى أن الحوثيين قد يكونون على استعداد لخفض التصعيد.
وأكد المتحدث محمد عبد السلام أن موقف الحوثيين “مع غزة غير خاضع للمساومة وأن سفن العدو (إسرائيل) أو تلك المتوجهة إلى موانئه ستبقى عرضة للاستهداف حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستمر إلى القطاع”.
وقال إن “أي خطوات حقيقية تستجيب للوضع الإنساني” في غزة بإدخال الغذاء والدواء “من شأنها أن تساهم في خفض التصعيد”.
وشن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر وبحر العرب احتجاجا على القصف والغزو الإسرائيلي لقطاع غزة الذي أودى بحياة ما يقرب من 19 ألف فلسطيني.
وأضاف المتحدث: “أكدنا للجميع أن عمليات (الحوثيين) هي لمساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأنه لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي إزاء ما يتعرض له القطاع من عدوان وحصار”.
ودفعت هجمات الحوثيين بعض شركات الشحن لوقف عملياتها عبر البحر الأحمر، وهو ممر مائي حيوي للتجارة العالمية وشحنات الطاقة بين أوروبا وآسيا.