“الحارثي” تفوز بجائزة المرأة العربية للعلوم والتكنولوجيا لعام 2024

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

حصلت رئيسة قسم التقنيات الناشئة في إدارة التقنية والبحث والابتكار بمشروع “نيوم” الدكتورة نهى أحمد الحارثي، على جائزة المرأة العربية للعلوم والتكنولوجيا لعام 2024، المقدمة من أريبيان بزنس.

جاء ذلك تقديرًا لدورها القيادي وإسهاماتها الرائدة في تطوير الابتكار التكنولوجي ودفع حدود البحث العلمي.

وتقود الدكتورة “الحارثي” في منصبها القيادي بـ”نيوم”، جهودًا استراتيجية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والروبوتات المتقدمة، والحوسبة فائقة الأداء؛ بما في ذلك الحوسبة العصبية والحوسبة الكمومية، بالإضافة إلى التفاعل بين الإنسان والآلة.

وتُسهِم هذه التقنيات في تحقيق رؤية “نيوم” الطموحة لبناء مستقبل مستدام ومدن معرفية متطورة.

ولا يقتصر دور الدكتورة “الحارثي” على تطوير التكنولوجيا فحسب؛ بل يمتد إلى قيادة مبادرات في مختلف المجالات؛ فقد صممت ونفذت حلولًا مبتكرة تلبي الاحتياجات المتغيرة للمدن والمجتمعات؛ مما يعزز مكانة “نيوم” كأهم وجهة مستقبلية في العالم، ويضع معايير جديدة للمرونة والاستدامة.

يُذكر أن الدكتورة “نهى” قد حصلت على الجائزة المرموقة من مركز “غاوس” الألماني للحوسبة فائقة الأداء، وهي أول باحثة من جامعة في الشرق الأوسط تفوز بهذه الجائزة.

كما حصلت على جائزة “امرأة العام في العلوم والتكنولوجيا” من جوائز التميز للمرأة لعام 2022، وكانت أول سعودية تحصل على رخصة قيادة طائرة دون طيار.

وتتمتع الدكتورة “الحارثي”، بحضور بارز في أهم المنتديات الدولية؛ بما في ذلك المنتدى الاقتصادي العالمي؛ حيث تسهم في تشكيل مستقبل التكنولوجيا العالمي وتعزيز التنمية المستدامة.

وتعمل على تعزيز الممارسات الأخلاقية في التكنولوجيا من خلال تعاونها مع منظمات دولية؛ لضمان أن يكون للتطور التكنولوجي أثر إيجابي على البشرية بأسرها.

وتُعرف الدكتورة “الحارثي” بشغفها في تمكين المرأة بمجالات العلوم والتكنولوجيا؛ حيث تدعم مبادرات تهدف إلى زيادة تمثيل المرأة في القطاع التقني، وتشرف على برامج توجيهية لتمكين جيل جديد من المبتكرات.

وتشارك بفاعلية في اللجان الأكاديمية التوجيهية، وتعزز التعاون البحثي؛ مما يسهم في ترسيخ ثقافة الابتكار وتطوير البحوث المتقدمة.

يُذكر أن الدكتورة “نهى” حصلت على الماجستير والدكتوراه من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا “كاوست”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *