أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن قواته البرية والمدرعة داهمت قطاع غزة “في الأربع وعشرين ساعة الماضية”، قبيل هجوم برّي متوقع على القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان.
وجاء في بيان الجيش “على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي مداهمات محلية داخل أراضي قطاع غزة” للبحث عن “الإرهابيين” و”الأسلحة” مضيفا أنه خلال هذه العمليات، بُذلت جهود أيضًا “للعثور على المفقودين”.
وقالت رويترز إن وحدات من المشاة والدبابات الإسرائيلية شاركت في غارات على غزة بهدف تحديد مواقع إطلاق الصواريخ ورصد مؤشرات على أماكن احتجاز المختطفين.
وأطلقت حماس في السابع من أكتوبر، عملية توغّل غير مسبوقه حيث هاجم خلالها مقاتلوها مناطق إسرائيلية بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل.
وقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون منذ بدء الهجوم، وبينهم 258 جنديًا، وفق آخر حصيلة للجيش، ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 3200، وبلغ عدد الرهائن الذين ثبت أنهم محتجزون حوالى 120.
وفي القطاع المحاصر، قتل 1799 فلسطينيًا بينهم 583 طفلا وجرح أكثر من 7388 مواطنا جراء القصف الإسرائيلي المكثف رداً على العملية، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس الجمعة.
في الأثناء، ينزح الآلاف من الفلسطينيين من غزة الجمعة اتجاه الجنوب بعد تحذيرات وجهها الجيش الإسرائيلي ورفضتها حماس وأكدت الأمم المتحدة أنها تشمل 1.1 مليون شخص وستكون لها تبعات “مدمّرة”.