قدم الكاتب الصحفي عبدالله الجميلي الشُّكرِ والتَّقديرِ لرجلَ الأعمالِ الشيخَ ملهِّي بن سلامة بن سعيدان، رئيسَ مجلسِ أمناءِ مؤسَّسةِ أوقافِ الشَّاكرِينَ لخدمةِ المجتمعِ، علَى مبادرته الإنسانيَّةِ بسدادِ 10 ملايِين ريالٍ، قيمةَ جميعِ المخالفاتِ المروريَّةِ عَن «قبائلِ آلِ عاطف» التِي ينتسبُ لهَا، وذلكَ فِي إطارِ حرصِهِ علَى تحقيقِ التَّكافلِ الاجتماعيِّ، وكذَا تشجيعِ أفرادِ قبيلتِهِ علَى الالتزامِ بالأنظمةِ والتعليماتِ المروريَّةِ، بعدَ أنْ أصبحتْ صفحاتُهُم بيضاءَ مِن المخالفاتِ
وناشد الجميلي القادرينَ مِن شيوخِ القبائلِ، وكذَا رجالِ الأعمالِ -مشكورِينَ جميعًا- فِي الوفاءِ عنهُم أُسوةً بمَا فعلَهُ (الشيخُ ملهِّي بن سلامة) -جزَاهُ اللهُ خيرًا-. مبادرة الشيخَ “ملهِّي” بسدادِ جميعِ المخالفاتِ المروريَّةِ
وفي مقاله “«ملهِّي» يُسدِّد مخالفات قبيلته.. فبادرُوا” بصحيفة “المدينة”، يقول “الجميلي”: “يومَ الأربعاءِ 9 أكتوبر الجارِي أكَّدتْ جريدةُ (المدينةِ) فِي خبرٍ نشرتُهُ علَى صفحتِهَا الأخيرةِ بأنَّ رجلَ الأعمالِ الشيخَ ملهِّي بن سلامة بن سعيدان رئيسَ مجلسِ أمناءِ مؤسَّسةِ أوقافِ الشَّاكرِينَ لخدمةِ المجتمعِ، بادرَ بسدادِ 10 ملايِين ريالٍ، قيمةَ جميعِ المخالفاتِ المروريَّةِ عَن «قبائلِ آلِ عاطف» التِي ينتسبُ لهَا، وذلكَ فِي إطارِ حرصِهِ علَى تحقيقِ التَّكافلِ الاجتماعيِّ، وكذَا تشجيعِ أفرادِ قبيلتِهِ علَى الالتزامِ بالأنظمةِ والتعليماتِ المروريَّةِ، بعدَ أنْ أصبحتْ صفحاتُهُم بيضاءَ مِن المخالفاتِ؛ ممَّا يُحفِّزهُم علَى عدمِ ارتكابِهَا فِي المستقبلِ”.
ويعلق “الجميلي ” قائلاً: “فكلُّ الشُّكرِ والتَّقديرِ لـ(الأستاذِ ملهِّي) علَى تلكَ المبادرةِ الإنسانيَّةِ النَّوعيَّةِ والنَّادرةِ التِي سبقهَا العديدُ مِن المبادراتِ الخيريَّةِ الأُخْرَى التِي قامَ بهَا خدمةً لوطنِهِ ومجتمعِهِ، كـ(تبرعِهِ السخيِّ لأهالِي المناطقِ الجنوبيَّةِ بـ«150 مليونَ ريالٍ»، لإنشاءِ ثلاثةِ مراكزَ طبيَّةٍ لـ«الأورامِ، ولغسيلِ الكلي، وللتَّأهيلِ والأطرافِ الصناعيَّةِ»)
ووجه “الجميلي” الشكر لإدارة المرور، ويقول: “وهُنَا حسنًا فعلتْ (إدارةُ المرورِ) بإطلاقِهَا لمبادرةِ خصمِ 50% علَى المخالفاتِ المروريَّةِ القديمةِ، والتِي أَفادتْ منهَا فئةٌ مِن المخالفِينَ، ولكنْ يبدُو لِي أنَّ هناكَ شريحةً واسعةً منهُم لمْ تُفِدْ منهَا؛ وذلكَ لأنَّهُم مِن ذوِي الدَّخلِ المحدودِ الذِينَ قدْ وقعُوا فِي المحذورِ، ولكنَّ ظروفَهُم الاقتصاديَّةَ اضطرتهُم إلى العجزِ عَن السَّدادِ فِي حينِهَا، وهذَا ترتَّبَ عليهِ مُضاعفتهَا، وأنْ يتبعَهَا غيرُهَا لعدمِ قدرتِهِم علَى تصحيحِ أوضاعِ رُخصِهم المروريَّةِ المختلفةِ، والنتيجةُ مطالبتهُم بعشراتِ ومئاتِ الأُلوفِ مِن الريالاتِ المتراكمةِ؛ وبالتَّالِي فهُم حتَّى بعدَ الخصمِ غيرُ قادرِينَ علَى السَّدادِ رغمَ رغبتِهِم وحرصِهِم”.
وينهي “الجميلي” مناشدًا القادرينَ بالسداد عن العاجزين، ويقول: “(اُولَئكَ الغَلَابَى) كانُوا -وَلا يزالُونَ- أُسارَى لمخالفاتِهِم، وهُم يُعانُونَ اجتماعيًّا ونفسيًّا، كمَا أنَّهُم جرَّاء ذلكَ محرومُونَ، أو سيُحرمُونَ مِن بعضِ الخدماتِ التِي يحتاجُونَ إليهَا؛ ولذَا فهُم ينتظرُونَ حُلولًا عاجلةً ومناسبةً لأوضاعِهِم المحزنةِ والمعقَّدةِ، ومِن ذلكَ: أنْ يساهمَ القادرُونَ مِن شيوخِ القبائلِ، وكذَا رجالِ الأعمالِ -مشكورِينَ جميعًا- فِي الوفاءِ عنهُم أُسوةً بمَا فعلَهُ (الشيخُ ملهِّي بن سلامة) -جزَاهُ اللهُ خيرًا-“.