“الجميعة”: السعودية ستقدم أفضل نسخة في تاريخ بطولات كأس العالم

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

مع ترقب الإعلان الرسمي، يؤكد الكاتب الصحفي أحمد الجميعة أن السعودية ستقدم أفضل نسخة في تاريخ بطولات كأس العالم في عام 2034، وأكبر نسخة على الإطلاق التي يتم تنظيمها في دولة واحدة، كما ستكون المملكة الدولة الوحيدة التي تستضيف البطولة بمفردها بالشكل الجديد، والأهم أن السعوديين لا يزالون يحلمون ويحققون، ويكتبون تاريخاً جديداً من الإنجازات الوطنية، وسيواصلون العمل على مدى السنوات العشر المقبلة في صناعة حدث عالمي استثنائي، حينما ترحب المملكة بالعالم ونحن أنجزنا مستهدفات رؤية 2030، واتضحت كثير من معالم السعودية الجديدة.

السعودية تنظم كأس العالم

وفي مقاله “الإعلان التاريخي.. السعودية تنظم كأس العالم” بصحيفة “عكاظ”، يقول “الجميعة”: “اليوم يعلن الفيفا بشكل رسمي فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034 بعد أن حصل ملف الاستضافة على أعلى تقييم في تاريخ تنظيم الحدث العالمي، وتأييد تاريخي غير مسبوق من أكثر من 140 دولة؛ مما يعكس ثقة المجتمع الدولي بالتأييد الكامل للمملكة في استضافة المونديال”.

السعودية ستقدم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم

ويعلق “الجميعة” قائلًا: “المؤكد أن السعودية ستقدم أفضل نسخة في تاريخ بطولات كأس العالم في عام 2034، وأكبر نسخة على الإطلاق التي يتم تنظيمها في دولة واحدة، كما ستكون المملكة الدولة الوحيدة التي تستضيف البطولة بمفردها بالشكل الجديد، والأهم أن السعوديين لا يزالون يحلمون ويحققون، ويكتبون تاريخًا جديدًا من الإنجازات الوطنية، وسيواصلون العمل على مدى السنوات العشر المقبلة في صناعة حدث عالمي استثنائي، حينما ترحب المملكة بالعالم ونحن أنجزنا مستهدفات رؤية 2030، واتضحت كثير من معالم السعودية الجديدة التي سيشاهدها العالم، ليس فقط في الرياضة، ولكن أيضًا في التراث والحضارة، والتاريخ والثقافة، والسياحة والترفيه، وغيرها من مجالات التنمية المستدامة”.

بعد الإعلان ستتواصل الأعمال

ويضيف “الجميعة” قائلًا: “بعد الإعلان الرسمي عن استضافة المملكة كأس العالم 2034، ستتواصل أعمال اللجان وفرق العمل للدخول في مرحلة جديدة من تنفيذ الخطط والمشروعات التي سترى النور تباعًا، ومشاركة جميع القطاعات الحكومية والخاصة في تقديم كافة إمكاناتها البشرية والمادية مع المنظومة الوطنية، إلى جانب المساهمة في برامج التدريب والتأهيل، والأبحاث والدراسات، والشراكات الاستراتيجية داخليًّا وخارجيًّا، وهو ما يتطلّب حوكمة على أعلى مستوى لضمان جودة التنفيذ، وسياسة إعلامية خاصة تضمن التعبير عن الحدث، والتفاعل معه”.

لا بد من استثمار الحدث

ويطالب “الجميعة” باستثمار الحدث ويقول: “التحول الأهم هو استثمار الحدث من لحظة الإعلان وعلى مدى السنوات العشر المقبلة في تعزيز صورة المملكة، وإبراز مكانتها ودورها الحضاري مع شعوب العالم، وفتح قنوات اتصال مباشرة وغير مباشرة معهم، وتعظيم أثر الاستضافات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية في التهيئة الاستباقية للمونديال، والعمل على توسيع نطاق المشاركة المجتمعية، وتحديدًا من الشباب الصاعد الذي سيكون بمثابة أيقونة الحدث العالمي الكبير”.

مبروك للوطن قيادة وشعبًا هذا الإنجاز

وينهي “الجميعة” قائلًا: “السعودية على موعد تاريخي بإعلان الاستضافة العالمية لكأس العالم، والثقة التي حظي بها ملف الترشح وحصوله على أعلى تقييم منذ انطلاق المسابقة في العام 1930 في الأوروغواي؛ يؤكد أن هذا الملف طموح جدًّا، وينطلق من رؤية عميقة للمستقبل، ويحمل الكثير من المفاجآت التي ستغيّر كثيرًا من مفاهيم الاستضافة إلى قصة تنموية وحضارية، سيبقى أثرها على مدى عقود من الزمن، ونحن على يقين أيضًا من أن ثقة العالم المطلقة في السعودية في التنظيم لن تقلّ عن دهشتهم بما تحقق من منجزات كبيرة في مدة زمنية قصيرة.

مبروك للوطن قيادة وشعبًا هذا الإنجاز بإعلان استضافة أهم حدث رياضي عالمي، ومتفائلون أكثر بالمستقبل”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *