التناقض في خطاب عفيف.. بين وعود حزب الله وقبول التفاوض

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

وخلال المؤتمر الذي بثه التلفزيون من الضاحية الجنوبية لبيروت، قال عفيف إن “المعركة مع إسرائيل ما تزال في بداياتها”.

وأضاف أن “أولويتنا المطلقة الآن هي إلحاق الهزيمة بالعدو وإجباره بالقوة على وقف العدوان”.

لكنه عاد ليشير: “ومع ذلك فإن أي جهد سياسي داخلي أوخارجي لتحقيق وقف العدوان مشكور ما دام مطابقا مع رؤيتنا الشاملة للمعركة وظروفها ونتائجها”.

كما أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تخفي خسائر الميدان، مضيفا أن “مخزون المقاومة الاستراتيجي بخير وأن تل أبيب لم تشهد بعد سوى القليل من إمكانيات المقاومة”، على حد تعبيره.

“خطابان متناقضان”

في هذا الصدد، قال المفكر اللبناني رضوان السيد إن “عفيف لم يكن موفقا وكان غير مقنع وكان مستنزفا ومتوترا”.

وأضاف السيد، في حديثه لقناة “سكاي نيوز عربية”: “هناك خطابات متناقضان لغفيف.. خطاب أنه سائر للانتصار وخطاب آخر يوافق فيه على أطروحة الحكومة اللبنانية للتفاوض على وقف إطلاق النار”.

وأردف قائلا: “حزب الله أضعف بكثير مما كان يعتقده الناس”، مشددا على أن “البيئة الحاضنة لحزب الله لم تعد قادرة على التفاؤل”.

وأوضح: “الانتصار العسكري لحزب الله لا يبدو واقعيا على الإطلاق”، مشيرا إلى أن “حزب الله في وضع سيء واللبنانيون أيضا في وضع سيء”.

وذكر السيد أن حزب الله “عاش فترة ذهبية بين 2006 و2024″، مبرزا أن هذه الجماعة اللنانية “استولت على المال العام وحولت البلاد إلى بيئة للسلاح والمخدرات وغسيل الأموال”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *