قال منسق الاتصالات الإستراتيجية لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن إسرائيل انتقلت حاليا إلى مرحلة أقل حدة في عملياتها العسكرية بقطاع غزة، وإن واشنطن تعمل على تحديد الظروف الملائمة لعودة الأهالي إلى شمال القطاع.
وذكر كيربي أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال تشكل “تهديدا نشطا” لإسرائيل وتهدد بشن هجمات مماثلة لهجوم 7 أكتوبر.
لكنه أضاف أن الولايات المتحدة تأمل أن يؤدي سحب القوات الإسرائيلية من شمال القطاع إلى تخفيف الضغط والسماح بعودة السكان إلى تلك المنطقة، مشيرا إلى أن بلاده تستعد لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وسحب جيش الاحتلال قواته من محاور عدة شمالي قطاع غزة بعد أسابيع من الحرب تكبد خلالها خسائر كبيرة، لكنه ادعى تفكيك قدرات الفصائل الفلسطينية في تلك المناطق.
وأعلن الاحتلال، أمس الاثنين، سحب فرقة عسكرية كاملة من أصل 4 فرق تشارك في الهجوم على غزة، وهي الفرقة الـ36 التي كانت تهاجم منطقة المخيمات وسط القطاع.
من ناحية أخرى، قال كيربي إن مسؤولين أميركيين يجرون “مناقشات جدية في قطر من أجل التوصل إلى اتفاق آخر لإطلاق سراح الرهائن”، وأضاف أن واشنطن تأمل أن تؤتي هذه الجهود ثمارها قريبا.