البنتاغون يعلن بدء بناء رصيف غزة البحري والاحتلال يتولى حمايته

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، أن الولايات المتحدة بدأت بناء الرصيف البحري في غزة، بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيساهم في توفير الدعم الأمني واللوجستي للميناء.

وقال الناطق باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايد لصحفيين “أؤكد أن سفنا حربية أميركية بدأت بناء المراحل الأولى من ميناء مؤقت ورصيف في البحر”.

وتقول الولايات المتحدة إن من شأن هذه المنصة المؤقتة في البحر أن تسمح لسفن عسكرية أو مدنية بتفريغ حمولتها، على أن تنقل المساعدات لاحقا بواسطة سفن دعم لوجستي إلى رصيف على الشاطئ.

وقال مسؤولون أميركيون إن هذا المسعى لا يتضمن “نشر قوات على الأرض” في قطاع غزة الذي يشهد حربا، لكن جنودا أميركيين سيكونون بجوار قطاع غزة خلال بناء الرصيف الذي ستشرف عليه قوات إسرائيلية أيضا.

وفي السياق ذاته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيساهم في توفير الدعم الأمني واللوجستي “للمبادرة الأميركية، التي تشمل بناء رصيف عائم مؤقت على شواطئ قطاع غزة”.

وقال بيان لجيش الاحتلال على حسابه بمنصة إكس إنه “من خلال وحدة تنسيق أعمال الحكومة، وافق الجيش الإسرائيلي على مبادرة جديدة تقودها القيادة المركزية لجيش الولايات المتحدة”، مضيفا أنه “سيعمل على توفير الدعم الأمني واللوجستي للمبادرة، التي تشمل بناء رصيف عائم مؤقت على شواطئ القطاع، ونقل المساعدات بحرا إلى قطاع غزة”.

شكوك بالدوافع

ومنذ إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن في 7 مارس/آذار الماضي عزم بلاده إنشاء ميناء بحري مؤقت قبالة ساحل غزة، أثيرت العديد من التساؤلات حول المسار البحري للإغاثة سواء “الممر البحري” من قبرص إلى غزة أو الميناء الأميركي المؤقت.

وأثار الترحيب الإسرائيلي بإنشاء الميناء المؤقت وتفعيل الممر البحري، وزعْم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه صاحب فكرة الميناء، الشكوك والدوافع منهما في الوقت الذي تغلق فيه إسرائيل معابرها مع القطاع، وتعرقل دخول المساعدات عبر معبر رفح.

وسبق أن ندد المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري بالاقتراح الأميركي، ووصفه خلال مؤتمر صحفي في جنيف بأنه “خبيث”، جاء استجابة لمصالح انتخابية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تقدم في الوقت نفسه قنابل وذخائر ودعما ماليا لإسرائيل.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *