وتحطمت طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أثناء تحليقها فوق منطقة جبلية وسط ضباب كثيف اليوم الأحد.
كما أشار الهلال الاحمر الإيراني إلى أن 15 من فرق المنظمة تستخدم كلاب البحث والإنقاذ لتفتيش منطقة الحادث.
من جهته، قال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن السلطات الإيرانية “لم تصل بعد إلى النقطة المستهدفة من الحادث”.
وقال وزير الداخلية: “بعد الحادث، تم استنفار جميع القوات لمروحية الرئيس، وكل المجموعات، بما في ذلك الحرس الثوري والجيش والفرجة والهلال الأحمر والقوى الشعبية وجميع القرويين، يبحثون بشكل عفوي وباهتمام عن المكان الذي ستتواجد فيه مروحية الرئيس”.
وأضاف البيان: “باعتبار أن المنطقة ذات منحدر شديد الانحدار وغابات ومن ناحية أخرى نشهد هطول أمطار غزيرة فإن مدى الرؤية محدود للغاية ولهذا السبب للأسف لم تصل قوات الإنقاذ بعد إلى النقطة المطلوبة، ولكن القوات تمكنت من الوصول تواجد كبير في المنطقة ونأمل بدعاء الأهالي الكرام الوصول إلى موقع الحادث في أقرب وقت ممكن”.
وتضاربت الأخبار حول العثور على بقايا المروحية المنكوبة، حيث قال الهلال الأحمر إنه لم تنجح الجهود المبذولة للعثور على المروحية المنكوبة حتى الآن، بينما أشار إعلام إيراني رسمي إلى تحديد المكان الدقيق لمكان حادثة المروحية وهو بين قريتي اردشير وبرازين التابعتين لناحية وزرغان.