الاحتلال يواصل عدوانه بالضفة الغربية والمقاومة تشتبك

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية حيث اقتحم مدينة الخليل وبلدات في رام الله، كما نفذ عمليات تدمير في قباطية وأرسل تعزيزات إلى مخيم نور شمس، بينما ردت المقاومة بتفجير عبوات ناسفة غرب جنين.

وقالت مصادر للجزيرة الليلة إن قوات الاحتلال أقدمت على اقتحام مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وذلك عقب اقتحامات مماثلة شملت بلدتي سلواد وكوبر الواقعتين قرب رام الله وكذلك حي بيتونيا في رام الله، وبلدة برقين الواقعة غربي جنين.

في الأثناء، تحدثت مصادر للجزيرة عن وقوع اشتباكات وانفجار عبوات ناسفة خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة السيلة الحارثية غربي جنين، حيث فجر المقاومون عبوات في آليات الاحتلال.

تعزيزات وإخلاء مخيمات

كما أفادت المصادر بأن تعزيزات عسكرية إسرائيلية وصلت إلى مخيم نور شمس بالضفة الغربية، ونفذت قوات الاحتلال عمليات تدمير للبنية التحتية بمناطق عدة في قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي دفع أمس الأحد بالدبابات إلى جنين ضمن عمليته العسكرية شمالي الضفة، وهو ما يحدث للمرة الأولى منذ 23 عاما، كما اقتحم المدينة بعد تدمير مدخلها الغربي.

وكشفت مصادر عسكرية إسرائيلية عن التخطيط لأعمال تجريف وشق مساحات في جنين وطولكرم على غرار محور نتساريم بغزة.

وبعد تهجير 40 ألف فلسطيني شمال الضفة قسريا، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إخلاء مخيمات جنين وطولكرم وعدم السماح بعودة الفلسطينيين إليها.

وأشار كاتس إلى أن الجيش يوسع العملية العسكرية في شمال الضفة، وبدأ العمل في قباطية، ضمن ما تسميه إسرائيل عملية السور الحديدي.

وبدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إن الجيش الاسرائيلي سيستمر في القتال في الضفة الغربية، مضيفا أنهم أدخلوا الدبابات إلى الضفة لأول مرة منذ عشرات السنين على حد وصفه.

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي إن الجيش سيوسع عملياته العسكرية شمالي الضفة، مضيفا أن وحدة من الدبابات ستعمل داخل جنين، في إطار العملية الهجومية، للمرة الأولى منذ عملية “السور الواقي” عام 2002.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *