الاحتلال يقصف “300 هدف” بغزة والمقاومة تخوض معارك ضارية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه شن غارات جوية على ما وصفها بـ “300 هدف” في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، في حين أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في محاور التقدم شمال قطاع غزة.

وأضاف جيش الاحتلال -في بيان- أن “الأهداف تابعة لحركة حماس وتمت مهاجمتها جوا، ومنها مقار القيادة العملياتية والأنفاق القتالية تحت الأرضية والمستودعات العسكرية، ومواقع إنتاج الوسائل القتالية، وإطلاق الصواريخ المضادة للدروع”.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي لقادة الجنود داخل غزة اليوم، “نحن لا نوقف الحرب، بل نستمر حتى النصر ونتقدم إلى الأمام”، حسب بيان للجيش.

وإلى جانب قصف غزة جوا، فقد واصلت قوات الجيش الإسرائيلي -أيضا- هجومها البري.

وجاء في بيان لجيش الاحتلال أن القوات البرية ضربت من وصفتهم بـ”الإرهابيين”، وتحديد “المواقع تحت الأرض”.

وأفاد مراسل الجزيرة أن الاحتلال الإسرائيلي كثّف قصفه على المنازل المأهولة في مناطق متفرقة من شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه، وأشار إلى أن القصف خلّف عشرات الشهداء والجرحى.

المقاومة تتصدى

في المقابل، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي– أنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في محاور التقدم شمال قطاع غزة.

وأضافت سرايا القدس أنها استهدفت آليتين عسكريتين للاحتلال بقذائف “تاندوم” و”آر بي جي”.

أما كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكرية لحركة حماس- فأعلنت احتدام المواجهات على محاور التوغل من بيت حانون إلى جباليا وجحر الديك وحي الزيتون ومخيم الشاطئ.

وقال مراسل الجزيرة، إن صفارات الإنذار تدوي في كيسوفيم في غلاف غزة.

وغالبا ما يسبق دوي صفارات الإنذار سقوط الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية على إسرائيل.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مقتل ضابط برتبة “قائد وحدة” في لواء غولاني، وجندي، إضافة إلى إصابة آخرين خلال معارك في شمال قطاع غزة؛ ما يرفع إجمالي قتلاه إلى 72 منذ بداية العملية العسكرية البرية في غزة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت 14 ألفا و532 شهيدا فلسطينيا على الأقل، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 35 ألف مصاب.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *