الاحتلال يقتحم بلدات بالضفة الغربية ويشتبك مع المقاومين

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

واصلت قوات الاحتلال -اليوم الخميس- اقتحام بلدات في الضفة الغربية ومداهمة منازل مواطنين واعتقال شبان، وقد اقتحم الجيش الإسرائيلي “تقوع” شرق مدينة بيت لحم و”نحالين” شمالها، ودهم منازل في البلدتين واعتقل عددا من الشبان، واشتبك مع مقاومين في أريحا وغربي جنين.

واقتحم الجيش الإسرائيلي الخليل وبلدات الظاهرية وبني نعيم وبيت أمر بالمحافظة، وداهم منازل فيها وقام بتفتيشها والعبث بمحتوياتها قبل أن يعتقل عددا من الشبان ويصادر مركبات.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة أريحا ومخيم السلطان شرقي الضفة، حيث دارت مواجهات بين الشبان والقوات المقتحمة.

وبالإضافة لاقتحام بلدة بيت لقيا غرب رام الله، وبلدة عزون شرق قلقيلية، وبلدة بيت وزن غرب نابلس وبلدة صيدا شمال طولكرم، اعتقلت القوات الإسرائيلية عددا من الشبان وصادرت عددا من المركبات.

ومشّط الجيش الإسرائيلي محيط “يعبَد” جنوب غربي جنين، أثناء انسحابه. ووثق الأهالي تحركات مجموعات من المشاة أثناء توجهها نحو وسط البلدة، بينما اندلعت مواجهات بين مقاومين فلسطينيين والقوة المقتحمة، استخدم خلالها الفلسطينيون قنابل محلية الصنع.

يشار إلى أن عدد الشهداء في الضفة المحتلة -منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- ارتفع أمس إلى 303 شهداء مع استشهاد شابين في الخليل وبيت لحم.

اقتحام المسجد الأقصى

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.

وأضافت “وفا” أن قوات الاحتلال اعتقلت مقدسيين اثنين، واستدعت أسيرا محررا للتحقيق.

اعتقالات

وأكدت “وفا” أن قوات الاحتلال اعتقلت حوالي 18 فلسطينيا بينهم طفل من بلدات مختلفة بالضفة، شرق بيت لحم وجنوب نابلس وجنوب غرب رام الله.

من جانبه، أفاد نادي الأسير الفلسطيني أمس بارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة -منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة- إلى 4630 معتقلا، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط.

وتأتي الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة لمناطق متفرقة من الضفة في إطار عمليات المداهمة والاعتقالات لمن تصفهم بالمطلوبين لديها، وفي ظل الهجمة المستمرة ضد الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة التي أسفرت عن استشهاد ما يزيد على 20 ألف فلسطيني.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *