أفرجت قوات الاحتلال عن الناشط الفلسطيني عبد الرحمن بطاح بعد ساعات من اعتقاله اليوم الجمعة عقب اختطافه من مستشفى كمال عدوان شمال غزة، الذي تعرض لاقتحام إسرائيلي.
وكان مراسل الجزيرة أنس الشريف أكد أن قوات الاحتلال اختطفت الناشط المعروف باسم عبود بطاح من مستشفى كمال عدوان واقتادته إلى مكان مجهول عقب التنكيل به.
عبود نجح في الافلات بعد اختطافه لساعات من قبل الاحتلال الاسرائيلي، لكن هناك الآلاف من المختطفين لم ينجحوا بالافلات بعد، والآلاف من المفقودين، وآلاف تحت الأنقاض، ومئات الآلاف من الجائعين…
أكثر من مليوني إنسان يتعرضون للإبادة والقتل والتطهير العرقي. pic.twitter.com/WXcK5yHanh— أحمد حجازي 𓂆 (@ahmedhijazee) October 25, 2024
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الاحتلال اعتقل بطاح مع إعلاميين آخرين من مستشفى كمال عدوان، وأن مصيرهم لا يزال مجهولا.
وصباح اليوم الجمعة، اقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى كمال عدوان المحاصر شمالي قطاع غزة، ودعت المرضى للنزول إلى ساحته.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة للجزيرة إن أكثر من 150 مريضا وموظفا محاصرون في مستشفى كمال عدوان، مشيرا إلى وقوع إصابات في صفوف الطاقم الطبي وتحطم نوافذ غرف المرضى في المستشفى إثر القصف الإسرائيلي المتواصل.
واشتهر بطاح -منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل أكثر من عام- بفيديوهاته التي يوثق بها القصف الإسرائيلي على القطاع بأسلوب ساخر، وفي مقاطع أخرى يروي تفاصيل الحياة اليومية لسكان غزة بطريقة فكاهية.