اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على جنازة، ومنعت دفن شهيد في إحدى المقابر بمدينة الخليل، كما هدم الجيش الإسرائيلي 3 منازل فلسطينية شرقي الضفة الغربية المحتلة، بدعوى البناء دون ترخيص.
فقد أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام باتجاه المشيّعين في المقبرة الإسلامية قرب الكرنتينا وسط الخليل.
ويشار إلى أن عملية إطلاق نار بالقرب من المقبرة الإسلامية وقعت في المنطقة أمس الأول، وأدت لاستشهاد المنفذ دون وقوع إصابات في صفوف جنود الاحتلال.
وقد اقتحم جيش الاحتلال قرية العيسوية في القدس واعتقل عددا من الفلسطينيين، كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة الخضر ومخيم الدهيشة في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن قوة إسرائيلية داهمت منطقة المنطار شرقي محافظة أريحا، برفقة جرافات عسكرية، وهدمت منزلا قيد الإنشاء ومنزلين متنقلين وأسوارا.
وأضافوا أن القوة هدمت المنشآت بدعوى البناء دون ترخيص في مناطق مصنفة “ج”، حسب اتفاقية أوسلو 2 لعام 1995.
وتشهد أريحا عمليات هدم متصاعدة منذ ما يزيد عن عام، بحسب مراسل الأناضول.
وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة “ج” دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، وفق الفلسطينيين.
وصنَّفت اتفاقية “أوسلو 2” أراضي الضفة إلى 3 مناطق هي: “أ” وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” وتخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتُشكّل الأخيرة نحو 60% من مساحة الضفة.
وتأتي عملية الهدم اليوم في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة، يرافقها تصعيد عمليات الاقتحام والاعتقال والقتل في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشرقية.