أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر جديدة في القطاع راح ضحيتها 83 شهيدا و125 مصابا خلال 24 ساعة.
وأوضحت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 28 ألفا و858 شهيدا، و68 ألفا و677 مصابا.
في غضون ذلك، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع عدة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وحي الشيخ رضوان في مدينة غزة والمناطق الجنوبية والشرقية من مدينة دير البلح وسط القطاع، كما استهدف بالمدفعية عدة مواقع شمالي مدينة غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 أشخاص وإصابة آخرين بجروح في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة مسعود غربي مدينة غزة، مضيفا أن 6 شهداء على الأقل لا يزالون تحت أنقاض منزلهم الذي دمر فجر اليوم بقصف إسرائيلي.
كما استشهد 5 أشخاص وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا آخر في بلدة القَرَارة شمال شرق مدينة خان يونس، وتم نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني في قصف على منزل بحي الجنينة وسط رفح جنوبي القطاع، واستهدف قصف إسرائيلي فجر اليوم منازل في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي محاصرة مستشفى ناصر بخان يونس، ولا يزال يحتجز عددا كبيرا من الكوادر والمرضى والنازحين بالمستشفى، كما يمنع نقل المصابين الذين هم في حالة خطرة من المجمع إلى مستشفيات أخرى من أجل إنقاذ حياتهم، في ظل انقطاع الكهرباء ونفاد الأكسجين والوقود.
عمليات المقاومة
في المقابل، نشرت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها تظهر عملية نفذها مقاتلوها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق وشمال شرق مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وفي غلاف غزة، أفادت مراسلة الجزيرة بسماع صفارات الإنذار ودوي انفجارات في مدينة عسقلان، حيث أعلنت الدفاعات الإسرائيلية اعتراض قذيفة صاروخية في سماء المدينة دون الإبلاغ عن سقوط قذائف في مواقع أخرى، على حد تعبيرها.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 22 يناير/كانون الثاني الماضي، سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خان يونس، وفي محيط مستشفيات المدينة، وسط توغل بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية منها، مما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.