وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قرار الجيش الإسرائيلي إقالة ضابطين إثر الغارة التي قتلت 9 موظفي إغاثة، بـ “الخطأ الجسيم الذي يقدم صورة للضعف”.
وقام الجيش الإسرائيلي بتحقيق داخلي في حادث قتل سبعة عاملين إنسانيين في قطاع غزة، تحدث عن نتائجه الجمعة، وخلص إلى قرار بإقالة الضابطين وتوبيخ قادة كبار رسميا.
واعتبر بن غفير في تغريدة بالعبرية على “إكس” إن قرار الإقالة هو التخلي عن الجنود في خضم الحرب.
وأضاف الوزير الإسرائيلي، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتشدد، والعضو في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، والمعروف بخطاباته المناهضة للفلسطينيين، “حتى لو كانت هناك أخطاء في تحديد الهوية، يتم دعم الجنود في الحرب، وبالتأكيد لا يتم نصب محكمة ميدانية لهم”.
החלטת הרמטכ״ל להדיח קצינים בכירים היא הפקרת הלוחמים באמצע מלחמה וטעות קשה שמשדרת חולשה. גם אם יש טעויות בזיהוי, במלחמה מגבים חיילים ובוודאי שלא עושים להם בית דין שדה.
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) April 5, 2024
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه كان يستهدف “مسلحا من حماس” عندما قتل العاملين الإنسانيين، وأقر بأنه اقترف سلسلة “أخطاء فادحة” وانتهاكات لقوانينه الخاصة.
وقُتل العاملون السبعة في ثلاث غارات خلال أربع دقائق بمسيرة إسرائيلية، بينما كانوا يفرون من سيارة الى أخرى، وفق ما قال الجيش الذي أشار في بيان إلى “خطأ عملياتي في تقييم الوضع” بعد رصد مسلح يشتبه بأنه من حركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وحسب التحقيق فإن القوات الإسرائيلية اعتقدت خطأ أنها تقصف مركبات تقل مسلحين من حركة حماس عندما قصفت الطائرات المسيرة السيارات الثلاث التابعة لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي”.
وافترض قائد أن مسلحين من حماس كانوا في مركبات “المطبخ المركزي العالمي”، التي استهدفتها غارة جوية، والغارات على المركبات الثلاث تم تنفيذها في انتهاك خطير للأوامر وإجراءات العمليات القياسية للجيش الإسرائيلي، وفق البيان.