وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن خدمات الإنترنت والهاتف تعطلت خارج بلدة لاشيو بولاية شان، مقر القيادة الشمالية الشرقية للجيش، مما أعاق الاستجابة الإنسانية للقتال.
وأضافت أن القيود المفروضة على وسائل النقل وتوافر الأموال تعيق جهود المنظمات الإنسانية المحلية لتقديم المساعدات.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 40 ألف شخص آخرين نزحوا بسبب الاشتباكات بين الجيش ومعارضيه في منطقة ساجاينج المجاورة وولاية كاشين منذ أوائل نوفمبر.
ولم يعلق الجيش كثيرا على الهجوم المفاجئ لكن في وقت سابق من هذا الأسبوع حذر الرئيس المعين من قبل المجلس العسكري من أن البلاد قد ينتهي بها الأمر إلى “الانقسام إلى أجزاء مختلفة” إذا لم يتمكن الجيش من “إدارة” القتال.
إن بعد المنطقة الوعرة المكسوة بالغابات ــ موطن خطوط الأنابيب التي تزود الصين بالنفط والغاز ــ والاتصالات غير المنتظمة يجعل من الصعب التحقق من أعداد الضحايا.
وأكدت بكين، الحليف الرئيسي للمجلس العسكري ومورد الأسلحة، يوم الثلاثاء وقوع ضحايا صينيين نتيجة الاشتباكات في ميانمار.
ولم يذكر متحدث باسم وزارة الخارجية ما إذا كان الصينيون قتلوا أم أصيبوا، ولا مكان وقوع الحادث على وجه التحديد.