الأسد السوري يزور الصين سعياً للحصول على أموال

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

هانغتشو: بدأ الرئيس السوري بشار الأسد، الخميس، أول زيارة رسمية له إلى الصين منذ ما يقرب من عقدين، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، حيث سيطلب من حليفته منذ فترة طويلة دعما ماليا للمساعدة في إعادة بناء بلاده المدمرة.

وأصبحت الصين واحدة من عدد قليل من الدول خارج الشرق الأوسط التي زارها الأسد منذ بداية الحرب عام 2011 التي أودت منذ ذلك الحين بحياة أكثر من نصف مليون شخص وشردت ملايين آخرين ودمرت البنية التحتية والصناعة في سوريا.

ويصبح الأسد أيضًا الأحدث في سلسلة من الزعماء المنبوذين من الغرب الذين تكرمهم بكين، حيث زار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الروس، هذا العام.

ووصل يوم الخميس إلى مدينة هانغتشو بشرق البلاد، حيث سيحضر حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية يوم السبت.

وأظهرت لقطات بثتها قناة CCTV الحكومية طائرة الرئيس السوري إير تشاينا، وقد تم الترحيب بها على المدرج بالموسيقى المبهجة وصفوف من الفنانين الذين يرتدون أزياء ملونة، بينما كان العلمان الصيني والسوري يرفرف في السماء.

وبحسب الرئاسة السورية، فإنه سيزور بكين أيضًا.

وستكون الزيارة هي الأولى التي يقوم بها الأسد للصين منذ عام 2004.

ولطالما قدمت بكين لدمشق الدعم الدبلوماسي، خاصة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حيث تتمتع بعضوية دائمة.

كما قام مسؤولون من كلا البلدين بزيارات على مر السنين.

وقال أستاذ العلوم السياسية أسامة دنورة المقيم في دمشق لوكالة فرانس برس إن “هذه الزيارة تمثل قطيعة مهمة في العزلة الدبلوماسية والحصار السياسي المفروض على سوريا”.

وأضاف أن “الصين تنتهك المحرمات الغربية التي تسعى إلى منع عدد من الدول من التعامل مع دول تعتبرها واشنطن معزولة”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *