اعتقالات واقتحامات بالضفة والاحتلال يعتدي على المصلين بالقدس

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت اليوم بالضرب على شبان فلسطينيين عند باب الأسباط في القدس المحتلة قبيل صلاة الجمعة.

وكثفت قوات الاحتلال بشكل كبير انتشارها عند مداخل البلدة القديمة ومحيطها، ومنعت عددا من الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى لتأدية الصلاة.

يتزامن ذلك مع إعلان نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال اعتقل منذ مساء أمس 15 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية، وبذلك يرتفع عدد المعتقلين بها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى نحو 6940.

كما اقتحم عشرات المستوطنين قرية خربثا بني حارث وبلدة نعلين غربي مدينة رام الله، واعتدى مستوطنون على مزارعين ورعاة في قرية برقة شرقي المدينة.

ونظم المستوطنون مسيرة بحماية جيش الاحتلال باتجاه البؤرة الاستيطانية المقامة منذ قرابة 5 سنوات على جبل الريسان، كما اقتحم مستوطنون قرية يانون جنوبي نابلس، وداهموا البيوت مثيرين حالة من الترويع لسكان القرية.

وفي قلقيلية، أُصيب فلسطيني بجروح إثر دهسه بسيارة مستوطن عند المدخل الشرقي للمدينة، في حين اقتحمت قوات الاحتلال الإٍسرائيلي بلدات عدة بالضفة الغربية، أبرزها بلدة بدرس غربي مدينة رام الله، وبلدتا عزون وحجة شرقي نابلس، وبلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم، وبلدة “بيت أمر” شمال مدينة الخليل جنوبي الضفة.

اعتقالات ومصابون

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 5 أشخاص برصاص الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، حيث اقتحمت قوات الاحتلال البلدة؛ وهو ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع شبان فلسطينيين.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتدت على أحد المصابين داخل سيارة الإسعاف خلال عملية نقله إلى المستشفى.

كما اعتقلت قوات الاحتلال شبانا فلسطينيين، بينهم أسرى محررون، خلال اقتحامها مدينة طولكرم شمالي الضفة.

وأفاد مراسل الجزيرة أن 10 آليات إسرائيلية اقتحمت المدينة من محورها الغربي وحاصرت المنطقة الشرقية ودهمت منازل عدة، واعتقلت عددا من الشبان قبل أن تنسحب.

يشار إلى أنه منذ مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعّدت إسرائيل اقتحاماتها وحملات الاعتقالات بالضفة، كما تصاعدت هجمات المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بمدن وبلدات الضفة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *