أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية اليوم الجمعة، أن حزب معسكر الدولة بزعامة عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس سيحصد 39 مقعدا في الكنيست (البرلمان) لو جرت انتخابات اليوم، ما يعني أن الحزب سيشكل القوة الانتخابية الأولى.
وأظهر الاستطلاع أن حزب الليكود الحاكم سيحصل على 18 مقعدا فقط بالكنيست، وستفقد أحزاب الائتلاف الحاكم أغلبيتها النيابية بحصولها على 44 مقعدا، مقابل 71 مقعدا لأحزاب المعارضة.
ووفقا للاستطلاع، سيعزز وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عدد مقاعد حزبه في الكنيست إلى 10، بينما سيخفق وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في تخطي العتبة الانتخابية.
وعبّر 48% من المشاركين في الاستطلاع أن غانتس هو الأنسب لقيادة الحكومة، بينما يرى 32% أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو الأنسب.
ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تظهر استطلاعات الرأي تراجع شعبية نتنياهو وتقدم غانتس، وسط ازدياد الانقسامات في حكومة الحرب الإسرائيلية.
ويتظاهر آلاف الإسرائيليين أسبوعيا في كل أنحاء إسرائيل، للمطالبة باستقالة الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة.
كما تعرض نتنياهو منذ معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لانتقادات كثيرة على لسان المعارضة ومسؤولين وعسكريين سابقين، الذين اتهموه بالإخفاق في إدارة الحكومة والحرب على قطاع غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية مطلع العام الجاري أن نتنياهو يخشى من أن يؤدي تزايد الإحباط منه في أوساط حزبه الليكود، إلى تحرك مشترك مع أحزاب المعارضة للإطاحة به.