أظهر استطلاع أجراه معهد “إيلاب” أن التجمع الوطني اليميني المتطرف سيحقق فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية المرتقبة في فرنسا يومَي 30 يونيو/حزيران الجاري والسابع من يوليو/تموز المقبل، يليه تحالف اليسار، لكن بدون الحصول على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية.
وحسب نتائج الاستطلاع، سيحصل التجمع الوطني بزعامة جوردان بارديلا على 31% من الأصوات في الجولة الأولى.
أما التحالف اليساري المعروف بـ”الجبهة الشعبية” -والذي يضم حزب فرنسا الأبية، والأحزاب الاشتراكية والشيوعية وحزب الخضر- فسيحصل 28% من الأصوات حسب الاستطلاع، فيما سيحصل حزب الجمهوريين -الحزب المحافظ الرئيسي في فرنسا- على 6.5% من الأصوات.
وأفاد الاستطلاع بأنه اعتمادا على توازن القوى الحالي الذي يقاس بنوايا التصويت ونتيجة الانتخابات السابقة، سيحصل التجمع الوطني في نهاية الجولة الثانية على ما بين 220 و270 مقعدا من مجموع 577.
وسيحصل تحالف اليسار على ما بين 150 و190 مقعدا، وحزب النهضة الرئاسي وحلفاؤه على ما بين 90 و130 مقعدا، والجمهوريون على ما بين 30 و40 مقعدا، فيما تتوزع بقية المقاعد على القوى السياسية الأخرى.
وبحسب هذا الاستطلاع، قال 57% من المسجلين في القوائم الانتخابية إنهم سيذهبون ويدلون بأصواتهم، في حين قال 10% منهم إنهم يفكرون جديا في ذلك.
وأُجري الاستطلاع عبر الإنترنت يومي 11 و12 يونيو/حزيران الجاري على عينة شملت 1502 شخص يبلغون 18 عاما وأكثر، بمن فيهم 1422 مسجلا في القوائم الانتخابية. وبحسب النتائج، فإن هامش الخطأ يراوح بين 1.1 و2.5%.
وأوضح المعهد أن هذا الاستطلاع أُجري في قسم كبير منه قبل المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس إيمانويل ماكرون داعيا خلاله إلى “رص الصفوف في وجه كل أشكال التطرف”.