قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن 7 صحفيين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع السبت الماضي، وإن أكثر من 10 آخرين أصيبوا بجروح مختلفة، إلى جانب تضرر مقرات عشرات المؤسسات الإعلامية بشكل كلي وجزئي.
وشهدت الليلة الماضية وحدها استشهاد 3 صحفيين فلسطينيين في أثناء تغطيتهم عمليات القصف، التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على حي الرمال غرب مدينة غزة.
وأظهرت صور بثتها قناة الجزيرة آثار القصف الإسرائيلي الذي استهدف برجا سكنيا غربي مدينة غزة، وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الصحفيين.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر طبية وشهود عيان استشهاد كل من سعيد الطويل وهو رئيس موقع إخباري، والمصور الصحفي محمد صبح، خلال تغطيتهما قصف المقاتلات الإسرائيلية لبناية سكنية غربي مدينة غزة.
مشاهد مروعة
وأصيب في القصف عدة صحفيين، ووصفت مراسلة الجزيرة في غزة هبة عكيلة الإصابات بالبالغة، وقالت إن بعض الوجوه تشوهت وتعذر التعرف عليها، مما جعل بعض الصحفيين ينشرون -عبر وسائل التواصل الاجتماعي- صورا للدروع الواقية التي كان يرتديها الضحايا من أجل التعرف على الجثث.
وأظهرت الصور بزة صحفيين وهي ملطخة بالدماء، وصحفيين يبكون ويترحمون على زملائهم الذين سقطوا جراء الغارة الإسرائيلية.
ويتعرض قطاع غزة لقصف هو الأعنف منذ سنوات وفق ما أعلنت إسرائيل، وخلّف حتى الآن نحو 700 شهيد و4 آلاف مصاب، إضافة إلى دمار كبير في المباني والمرافق الحيوية.